في خطوة استباقية للقاء الذي سيجمع وزير التعليم، سعيد أمزازي، بأساتذة أطر الأكاديميات المزمع عقده في الـثالث والعشرين من شهر ماي الجاري، خرجت الحكومة لتعلن تشبثها بالتوظيف الجهوي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في لقاءمع وسائل الإعلام عقب المجلس الحكومي، إنه يود التأكيد على قاعدتين أساسيتين؛ القاعدة الأولى بالنسبة للحكومة تتمثل في العمل على توفير كل الضمانات التي من شأنها تعزيز الأمن الوظيفي والاستقرار المهني أطر الاكاديميات.
أما فيما يخص القاعدة الثانية، يضيف الخلفي، فهي تكمن في إرادة الحكومة في إرساء عدالة جهوية تُمَكِّنُ من توفير الخدمة العمومية للتعليم على مختلف مناطق التراب الوطني، في إطار عدالة مجالية عبر توظيف جهوي.
مضيفا في قوله أن ” وزير التربية الوطنية منفتح ضمن هذا التوجه على كل المقترحات وعلى القضايا وبالتالي “ننتظر المحطة المقبلة من الحوار التي تهم هذا الأمر، لذا نأمل أن نصل لنتائج إيجابية تعزز مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين باندماج كافة مكونات هذه الأسرة في هذا المشروع الإصلاحي الهام”.