بينت تسريبات من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن قطاع بناء السدود الموضوع تحت وصاية مديرية التجهيزات المائية، يعيش أزمة سيكون لها حتما وقع خطير على الأمن المائي بالبلاد،
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر ليوم “الثلاثاء” فإن هذه الأزمة هي عكس الوعود التي قطعها الوزير والتي تكاد تبقى حبرا على ورق، في ظل غياب الكفاءة المطلوبة لتفعيل سياسة السدود التي لطالما كانت فخرا للمملكة في جميع المحافل الدولية.
وأضافت اليومية أن الرأي السائد في المديرية يذهب في اتجاه الإقرار بسقوط المدير الجديد في الأخطاء نفسها التي أسقطت كاتبة الدولة السابقة في الماء، وأنه كرس الاختلالات المرصودة وزاد في منسوب سوء تدبير الصفقات بتمديد مدة إنجاز السدود والتأخير في الأداء.