عبد الرزاق أبوطاوس
زجرت الشرطة القضائية بالمدينة الرباط، مساء الجمعة 6 شتنبر 2019، استنادا على معلومات وصفت “دقيقة”، سبق وهيأتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مجموعة متحدرة من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ومكونة من تسعة (9) أشخاص، ضمنهم سيدتان وفتاة قاصر، لاتصال شك تورط المجموعة في قضية اختطاف واحتجاز مدغمين بالعنف وطلب فدية مالية، ومدمجة بالإقامة غير الشرعية للمجموعة، يذكر مصدر الخبر.
وأورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في شأن عملية التوقيف والكبح للفعل الجرمي، بأن مصالح ولاية أمن الرباط، كانت قد توصلت ببلاغ حول تعرض مواطن من دولة إفريقية للإختطاف والإحتجاز مع مطالبة عائلته المقيمة ببلده الأصلي، بفدية مالية مقابل تحريره، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الأفعال الإجرامية موضوع البلاغ.
وأوضح ذات المصدر، بأن الأبحاث والتحريات المكثفة، التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، مكنت من تحديد مكان احتجاز الضحية بمنطقة القرية بضواحي مدينة سلا، حيث تم تحريره وتوقيف المشتبه فيهم وهم في حالة تلبس بحيازة مجموعة من الوثائق التعريفية المشكوك فيها، فضلا، عن هواتف نقالة ومبالغ مالية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، طبق ما أعلن عنه نفس بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني في شأن نفس القضية.