نفت ولاية أمن مراكش، بشكل قاطع، الإشاعة التي تم تداولها في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتداولتها منابر إعلامية، والتي زعمت “تعرض حمام شعبي بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش لهجوم بواسطة أسلحة بيضاء من طرف عناصر في شبكة إجرامية”.
وتنويرا للرأي العام الوطني، أكدت ولاية أمن مراكش، أمس الاثنين 25 نونبر الجاري، أنها باشرت، نهاية الأسبوع المنصرم، أبحاثا وتحريات معمقة على خلفية تداول إشاعة حول تعرض حمام شعبي بمنطقة سيدي يوسف بن علي للاقتحام بغرض السرقة، حيث تم تحصيل إفادات مسيري هذا المحل، وكذا أصحاب محلات ومرافق تجارية موجودة بالقرب من المحل المذكور، وهي التصريحات التي أجمعت كلها على نفي تسجيل أي واقعة سرقة وفق الشكل الذي تداولته الإشاعة المذكورة.
كما شملت الأبحاث المنجزة أيضا، تضيف ولاية أمن مراكش، مراجعة سجلات القضايا التي عالجتها مختلف مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، والتي أظهرت عدم تسجيل أي شكاية أو وشاية أو إشعار من قبل ضحايا مفترضين حول تعرضهم لسرقة مزعومة استهدفت ممتلكاتهم من داخل الحمام العمومي المشار إليه في الإشاعة المذكورة.
وعبرت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني حرصها على دحض هذه الإشاعة، مؤكدة تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من معطيات وأخبار تتناول عمل مصالح الأمن الوطني عموما، وتلك التي تمس بشكل مباشر بالإحساس العام بالأمن على وجه الخصوص.