عاد موضوع فقدان العديد من الأدوية المعالجة لمرض السرطان بصيدلية المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى الواجهة، حيث سجل حقوقيون وجود خصاص وصفوه بالمهول في الأدوية والمسلتزمات الطبية والبيوطبية بالمركز، بعدما تبين لهم أن صفقة الأدوية لسنة 2019 لم تنجز لإعتبارات إدارية، مما فاقم من حجم الخصاص، علما أن المستشفى الجامعي بمراكش يغطي مساحات شاسعة تمتد إلى مناطق خارج جهة مراكش آسفي.
ولفتت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش إلى أنها عاينت بشكل مباشر واستمعت إلى مواطنات ومواطنين افتقدوا للعلاج بمركز الأنكولوجيا، نظرا لغياب الأدوية، وهو الأمر الذي أكدته مصادر صحية بالمركز والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، رغم الإنفراج النسبي بعد بتزويد المركز بالبعض من الأدوية ، ومباشرة العلاجات الضرورية للمرضى.
ونبهت الجمعية إلى أن هناك حملات تشنها جهات معينة سياسية، تحاول إعفاء السلطات الحكومية من نقص الأدوية بالمستشفيات، بما فيها الأدوية المعاجة للسرطان. كما تحذر من الدور السلبي لبعض المتاجرين بمأساة المرضى لخدمة لوبيات همها الربح بأي ثمن، وتعبر عن قلقها لتوظيف معاناة مرضى السطان للاستغلال الحزبي الضيق. حسب تعبيرها.