عبد الرزاق أبوطاوس
يَرْتَقِبُ رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، محمد المديمي، أن تنزل الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش التي تنظر في قضية {انتهاك الخصوصية} المقترفة من خلال حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، زجرا شديدا في مواجهة ارتباط المغنية (دنيا بطمة) بالحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، وباستحضار التهم التي تتابعها بها النيابة العامة في ملف القضية، وبالنظر إلى الأحكام القضائية التي قررتها ذات الغرفة الجنحية التلبسية بنفس ابتدائية مراكش، وأنزلت عقوبتها على متورطين في ملفات ذات صلة بعين الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، بلغت أقصاها في جلسة أول أمس، الثلاثاء 11 فبراير 2020، وأدانت في ملف القضية ثلاثة متهمين مشهورين إعلاميا بإشارة (مجموعة كلامور) بسنتين حبسا نافذ وغرامة 10 ألف درهم لكل من واحد من المجموعة وأداء تعويضات بين 100 لفائدة المطالبين بالحق المدني، وتعويض 50 ألف درهم لفائدة محمد المديمي وقبيله لفائدة نور الدين الغرابي، وجاءت هذه العقوبة بعد العقوبة الحبسية النافذة التي كانت نفس الغرفة قد أصدرتها في 16 يناير هذه السنة 2020، وأدانت من خلالها شرطيا عامل بأمن مدينة الدار البيضاء، وتابعته النيابة العامة في حالة اعتقال، بتهم الإرتشاء، إفشاء السر المهني والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، بإلزام قضاءه 10 أشهر حبسا نافذا، وأداء غرامة قدرها حكم الغرفة في 2000 درهما.
ارتقاب رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، محمد المديمي، أن تتعرض المغنية (دنيا بطمة) للعقوبة الشديدة، ارتكز فيه بحسب ما أورده مصدر اعلامي ان وضع المغنية (دنيا بطمة) في المتابعة القضائية بتأكيدات مستندات جديدة لم يكشف عنها لسرية التحقيق، واكتفى بالإشارة إلى إثبات نفس هذه المعطيات والوثائق الجديدة ارتباط المغنية (دنيا بطمة) بحساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، مفيدا في هذا السياق أنه { بحسب ما أدلى به دفاع بعض المتهمين في ما يخص ملف التحقيق، من معطيات ووثائق تبين من خلالها أن دنيا بطمة متورطة أكثر من المتهمين الذين حوكموا في جلسة البارحة، وبالتالي، فإن التوجه من خلال الحكم على المتهمين نهار البارحة بسنتين، هذا هو التوجه، ولربما أن بطمة ستنال ما ناله المعتقلون الثلاثة} مظهرا، أن {دنيا بطمة متابعة ب 6 فصول، إضافة، أن المركز الوطني لحقوق الإنسان سيضع الأسبوع المقبل شكاية مباشرة في مواجهة هذه المغنية على إثر ما نشرته بحسابها بمواقع التواصل الإجتماعي من تدوينات تحتوي على بيانات المحكمة الإبتدائية}.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، محمد المديمي، بأن مجموع هذه التدوينات وما اشتملت عليه من بيانات تعود للمحكمة الإبتدائية لمراكش، قد أخضعت إلى {المعاينة} من خلال مفوض قضائي، وسنقوم يقول المديمي بتقديم {شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الإستئناف ضد هذا الموظف الذي سرب بيانات المحكمة الإبتدائية}، علاوة على ذلك، يستزيد محمد المديمي بالقول في ذات التصريح المصور “نحن حاليا في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة هذه المسماة دنيا بطمة”، و {دائما اخترنا اللجوء إلى القضاء، وهذا أسلوب حضاري، لن نرد عليهم بالمثل، وسوف لن نقع في الأمور الممقوتة التي يمقتها المغاربة والمنبوذة أخلاقيا، فالمغاربة الشرفاء والأحرار لم يطعنوا قط في عرض وشرف إخوانهم المغاربة، وهذا هو الفخ الذي وقعت فيه هذه المغنية}، متوقفا عند القول، بأن {الفن رسالة، الفن أمانة، الفن أخلاق، الفن تربية}.
وشدد المديمي في القول تبعا لما نشره نفس المصدر من ذات تصريح المديمي، بأن {من فتح الحساب أول مرة هي هذه المسماة دنيا بطمة والمتهمين الثلاثة، إضافة، إلى المعتقلين المسمى أسامة عجمي والمسمى علاء الدين أزرهو، وهم يحاكمون الآن محاكمتين، محاكمة جماهيرية إعلامية يتابعها الرأي العام، ومحاكمة قضائية/المحكمة، بمعنى أن دنيا بطمة تحاكم الآن محاكمتين، والكل يطالب بمحاكمة هذه المتهمة، مغاربة الوطن ومغاربة المهجر، حتى مجموعة من الدول تتابع هذه المغنية التي ستنال جزاءها}، موثقا بالقول {ونحن في المركز الوطني لحقوق الإنسان لن ترهبنا علاقاتها.. سنواصل فضح زمرة الفساد والمفسدين مَهْمًا كانت صفتهم أو درجتهم}، معلما بالقول {بلغني أنها تقدمت بشكاية ولا تهمنا شكايتها، وأقول لها مرحبا بك في ردهات محاكم مراكش، فلتقطني بردهات محاكم مراكش، إن كنت وضعت بنا شكاية، سنضع بك مئات من الشكايات.
واستطرد المديمي قائلا في ذات التصريح المصور “أنا ابن مدينة مراكش، وأفتخر بانتمائي إلى هذه المدينة، مدينة السلم، وإلى هذه المدينة العتيقة مدينة سبعة رجال، وأن هذه المغنية دنست هذه المدينة، وجعلت الكل يلتحم ويطالب بمحاكمتها”، مضيفا {الكل يعرف بأن هذه المغنية متهمة ومتابعة من طرف القضاء، فما تذيعه (مؤخرا) على مواقع التواصل الإجتماعي لا يجسد الواقع الذي الكل يعرفه، فما تقوم بنشره بالواقع الإفتراضي من صور وهي تغني بعيد كل البعد عن ما هو واقعي، إذ كيف يمكن لإنسان متابع ب 6 فصول و بمئات من الشكايات وتجده يعيش هانئا، اللهم إذا كانت تنطبق عليه نظرية “نبرز”}.