“الوقاية خير من العلاج”، تعتبر هذه العبارة سيد الموقف الآن بعد تفشي الفيروس الغامض “الكورونا المستجد بعدد من الدول على مستوى العالم، خاصةً أن الجهات المعنية بالصحة العامة لم تتوصل بعد إلى دواء يساعد على شفاء المصابين به، أو لقاح مضاد يحد من التعرض له.
قواعد لمنع انتقال الكورونا للآخرين
لذلك، وضعت منظمة الصحة العالمية، مجموعة من القواعد، لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الأخرين، خاصة مع ارتفاع نسب الوفيات والإصابة بهذا الفيروس في أكثر من 25 دولة، ومن أبرزها:
– عدم مخالطة الآخرين عند الإصابة بالسعال والحمى، لمنع انتقال العدوى للأشخاص الأصحاء.
– تجنب البصق في الأماكن العامة.
– في حالة الإصابة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، يجب التوجه إلى أقرب مستشفى، لطلب الرعاية الطبية اللازمة، لأن الكشف المبكر عن المرض يساهم في شكل كبير في علاجه قبل أن يتفاقم.
– المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون، أو تنظيفها بالمطهر الكحولي.
– تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
– تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
طرق الوقاية من فيروس كورونا
وشددت المنظمة على ضرورة اتباع عدد من الإرشادات الوقائية، للحد من الإصابة بالفيروس الغامض، ومنها:
– اتباع أداب السعال والعطس، من خلال الاعتماد على المناديل الورقية، مع مراعاة التخلص منها في سلسة المهملات.
– ارتداء الكمامات الطبية عند الإصابة بأعراض الإنفلونزا أو الكورونا.
– اتباع سبل النظافة الشخصية، مثل غسل الأيدي بصفة مستمرة.
– عدم لمس العين أو الأنف أو الفم باليد خارج المنزل.
– بالنسبة العاملين في المجال الطبي، يتعين عليهم ارتداء واقٍ للأنف وقفازات طبية، عند التعامل مع مريض مشتبه في إصابته بالفيروس كورونا.
– عدم مخالطة المصابين بفيروس كورونا