كشفت وزارة الداخيلة عن نموذج لشهادة التنقل الاستثنائية، التي يتعين على المواطنين اصطحابها في حالة خروجهم من البيت، خلال فترة الطوارئ الصحية التي ستبدأ اليوم الجمعة على الساعة السادسة مساء.
وحددت الوثيقة مبررات الخروج من المنزل في 6 أسباب؛ التنقل للعمل، أو الخروج من أجل اقتناء الحاجات الضرورية للمعيش اليومي في محيط السكن، والتنقل من أجل العلاج، والتنقل من أجل اقتناء الأدوية، ثم التنقل من اجل حاجة ملحة. وتتضمن الوثيقة اسم صاحبها وعنوانها ورقم بطاقته الوطنية، كما يجب أن تحمل توقيعه وتوقيع عون السلطة، وتحمل كل وثيقة أيضا اسم الجهة والعمالة.
في السياق ذاته كشف البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد خيي الخمليشي، أنه لا يجب إطلاقا ان ينتقل المواطنون الى الإدارة او الملحقات الادارية من اجل الحصول على الورقة، بل سيتم توزيعها عليهم في مقرات سكناهم. وقال الخمليشي في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك، أنه أجرى اتصالا مع مسؤولين في السلطة، وقدموا له عددا من التوضيحات بخصوص حالة الطوارئ.
وكشف أن الموظفين والعمال والمستخدمين يمكنهم أن يحصلوا على ورقة موقعة من رؤساء عملهم تقوم مقام الورقة التي تصدرها أو يوقعها أعوان السلطة المحلية، وسيتم تعميم نموذج على الادارات و الشركات والمهنيين.
واسترسل “يتم الاحتفاظ بهذه الورقة نفسها للإدلاء بها في كل مرة للشرطة أو المراقبين في كل حين، وتستعمل طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية”. وكشف “إذا تعذر على مستخدم مثلا ان يحصل على وثيقة من رب العمل ( بسبب اغلاق الشركة او غيرها من الاسباب ) فيمكنه أن يحصل عليها من عون السلطة أو ينسخها أو يطبعها بنفسه ويملئ المطبوع ويحرص على توقيعها من عون السلطة لاحقا في حالة لم يتسلمها في بيته واضطر للخروج قبل ذلك”.