ستخضع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للحجر الصحي بمنزلها عقب مخالتطها طبيبا مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث باسم المستشارة شتيفن زيبرت في بيان اليوم الاحد إن طبيبا كان قد عالج المستشارة اكتشف لاحقا أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث إن ميركل “ستخضع لاختبار في الأيام القليلة المقبلة” لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس ، مضيفا أن “الاختبار في هذه المرحلة لن يكون حاسما”.
وكانت ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية اتفقا في اجتماع تشاوري اليوم الاحد على حظر التجمعات لأكثر من شخصين في اطار تشديد اجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ويستثني الإجراء الذي يستمر لمدة “أسبوعين على الأقل”، العائلات والأشخاص المقيمين في منزل واحد.
وتم الاتفاق بشكل عام على التقليل من الاتصال بالآخرين الى الحد الأدنى مع احترام مسافة 1,5 متر على الأقل في الأماكن العامة.
وتقرر ايضا خلال هذه المشاورات مراقبة خرق قيود الاتصال الاجتماعي والمعاقبة عليها من قبل السلطات التنظيمية والشرطة.
وكانت ولايتا بافاريا سارلاند أعلنتا عن تقييد الحركة بشكل واسع. كما اتخذت عدة مدن صغيرة حضرا للتجول.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى حدود أمس السبت إلى 22.213 شخص في حين بلغ عدد الوفيات 84، بينما تعافى من الفيروس ما يقارب 207، وفق مصادر إعلامية محلية.
وارتفع عدد الحالات خلال يوم واحد في البلاد بـ2.365 حالة، بينما زاد عدد