درس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» كافة الإجراءات الممكنة للتصدى للأثر الاقتصادي الذي تسبب فيه فيروس كورونا على العديد من الأندية حول العالم، وأدى إلى إفلاس بعضها، وحدوث أزمات اقتصادية في صناعة الرياضة.
وقال الاتحاد في بيان اليوم الثلاثاء: «فيفا لديه سيولة نقدية جيدة، وهذا واجبنا لفعل أقصى ما لدينا لمساعدتهم في وقت الضرورة».
وكشفت صحيفة :ذا نيورك تايمز” الأمريكية أن الفيفا يدرس إنشاء صندوق مالي، مثل مشروع مارشال الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية، من أجل تخفيف تأثير أزمة كورونا على الأندية حول العالم.
فيما قالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن الجهاز المسؤول عن تسيير شؤون الكرة دوليا قرر تخصيص دعم مالي قيمته 5 آلاف مليون أورو لمواجهات انعكاسات ”كورونا“ السلبية على المشهد الكروي، بعد التنسيق مع المستشهرين والقنوات التلفزيونية والاتحادات الكروية.
وسيحتاج الاتحاد موافقة اللجنة التنفيذية للفيفا لإنشاء هذا الصندوق وهي مجموعة مكونة من 36 عضوًا من 6 اتحادات، ومن المفترض أن تتم إدارته بطريقة مختلفة عن الهيكل الحالي، حيث يتم صرف 6 ملايين دولار كل أربع سنوات لكل رابطة من روابط الأعضاء البالغ عددها 211، غض النظر عن حجمها واحتياجاتها.