الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
يستعد المغاربة العالقون خارج المغرب منذ إغلاق الحدود البرية، الجوية والبحرية بسبب احتواء فيروس كورونا، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم.
وقال المغاربة العالقون، في بلاغ لهم: “بعد أن تقطعت بنا السبل ببلدان العالم، ونظرا للتأزم المتزايد لوضعنا المادي والمعنوي، وبعد صبر طال لشهرين دون أن تحدد الحكومة المغربية أي تاريخ للشروع في الترحيل”، ومضيفين، “وبعد فقدان الأمل في قيام الحكومة بترحيل مواطنيها إلى وطنهم كما فعلت كل دول العالم، نعلن مضطرين وغير راغبين، عن تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم، يوم 11 ماي 2020 ابتداء من الساعة الواحدة إلى الساعة الثانية زوالا”.
وحمل المغاربة المذكورين، الدولة المسؤولية، بالقول: ” فإننا نحمل (الدولة) الوضع اللاإنساني الذي يوجد عليه العالقون وما قد ينجم عنه من تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم ووضعهم الاجتماعي والمهني”.
وطالب العالقون المغاربة، مجلس النواب، بصفته مؤسسة لها دور الرقابة على العمل الحكومي، أن تمارس صلاحياتها بمساءلة الحكومة وحثها على ترحيل مواطنيها في أقرب وقت، كما ناشدوا “الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية أن تهيب لشجب هذا الموقف الاسثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 22 ألف من مواطنيها دون أسباب واضحة ومقنعة”. وفق نفس المصدر.
وكانت الحكومة، قد أعلنت أن التحضير جار لتتم عملية العودة في أقرب وقت وأحسن الظروف، دون أن يتم تحديد تاريخ للشروع في ذلك.
يشار إلى أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد في وقت سابق، أن عودة المغاربة العالقين بالخارج ينبغي أن تندرج في إطار تعزيز المكتسبات المهمة المحققة من قبل المغرب في مجال مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، مشددا على أن “العملية يجب أن تتم في أفضل الشروط ومن دون مخاطر على المستفيدين أنفسهم أو على بلدهم”.
