قالت المندوبية السامية للتخطيط إن ثلث الأسر المغربية (%34) تؤكد أنها لا تتوفر على أي مصدر للدخل بسبب توقف أنشطتها أثناء الحجر الصحي.
وأكدت المندوبية أن دخل الأسر يغطي بالكاد النفقات بالنسبة لـ %38 منها، في حين تضطر %22 من الأسر إلى استخدام مدخراتها، وتلجأ %14 إلى الاستدانة من أجل تمويل نفقاتهم خلال هذه الفترة، وتعتمد 8% من الأسر على المساعدات التي تقدمها الدولة لتغطية نفقاتها اليومية.
وبخصوص مساعدات الدولة للتعويض عن فقدان العمل، فأوضحت المندوبية أن أسرة واحدة من كل خمس أسر تلقت الدعم، 13% في إطار نظام المساعدة الطبية راميد، و6% في إطار الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واعتبرت 72% من الأسر المستفيدة من مساعدة الدولة، أن هذه المساعدات ليست كافية للتعويض عن فقدان المداخيل.
وبحسب المندوبية، فقد أكد حوالي نصف أرباب الأسر أن واحدا على الأقل من بين أفرادها النشيطين المشتغلين قد اضطر إلى توقيف نشاطه، 40% منهم فقط تلقوا مساعدة من طرف الحكومة أو من طرف المشغل.
ولا يخلو الحصول على المساعدات من الصعوبة، إذ إن 60% من الأسر التي فقد أحد أفرادها عمله، تواجه صعوبات في الحصول على المساعدات العمومية، فقد أكدت 59% من بينها، أنها مسجلة ولكنها لم تستفد بعد من المساعدات.
وإضافة إلى مساعدات الدولة، فقد تلقت الأسر تحويلات من أسر أخرى كدعم خلال فترة الحجر الصحي، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات العمومية والخاصة.