خضع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، اليوم الاثنين، إلى جلسة الاستنطاق التفصيلي التي بدأت منذ الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت 3 ساعات ونصف.
وبحسب ما نشره المحامي سعيد بوزردة، عضو هيئة الدفاع عن الريسوني، في تدوينة له على “فيسبوك”، فقد عرضت على رئيس تحرير أخبار اليوم في حضور دفاعه، تصريحات المطالب بالحق المدني الذي استمع إليه قاضي التحقيق خلال الأسبوع السابق، والذي أكد شكايته ونيته في تقديم مذكرة مطالبه المدنية لاحقا عن طريق دفاعه.
وأضاف المحامي أنه وبعد إجراء البحث الاجتماعي بشأن وضعية الريسوني الاجتماعية، والمهنية والعائلية، بوشر إجراء الاستنطاق التفصيلي، حيث لم يسجل الاعتراض على أي سؤال، ونفى جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدا سابق تصريحاته، ومستدركا كلامه بتفنيد جميع مزاعم المشتكي، مبرزا وجه التناقض من جهة، ووجه الكذب من جهة ثانية.
ونقل المحامي عن الريسوني أنه “يتمتع بصحة جيدة وأن معنوياته مرتفعة، ومتأكد من براءته، ولم يفوت الفرصة ليستدرك بأنه مهما كان وضعه الصحي والنفسي فهو الآن بالسجن ويسألكم الدعاء”.
وأكد بوزردة أن دفاع الريسوني تقدم في ختام الاستنطاق بطلب جديد يرمي إلى تمتيع سليمان بالإفراج المؤقت، ولو بكفالة مالية تتماشي وظروفه وقدراته المادية.
كما تقرر، حسب المصدر نفسه، إجراء المواجهة بين الأطراف بتاريخ 9 شتنبر المقبل مع استدعاء مصرحي المحضر وتمكين الدفاع بفرصة إعداد شهود اللائحة.