ورزازات- عبد الله الراشيدي
خلافا لتوجيهات قيادة أحزاب الأغلبية الحكومية، قرر مستشارو “الحركة الشعبية ” بجماعة ترميكت التحالف مع احزاب “الاستقلال”، و”التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري”، من أجل تشكيل تكتل من 16 مستشارا للظفر بتسيير الجماعة القروية لترميكت.
وكان حزب “الحركة الشعبية ” قد حصل على ثمانية مقاعد من أصل 29 مقعدا وبدأ التنسيق مع حزب “الاستقلال”، الذي حصل على 04 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري على مقعدين لكل واحد منهما، ليلة الجمعة 4 شتنبر الجاري، مباشرة بعد إعلان النتائج.
وتم الاتفاق، حسب نص البلاغ الموجه الى الراي العام المحلي والوطني، على تزكية السيد محمد الحرور وكيل لائحة الحركة الشعبية لرئاسة الجماعة القروية لترميكت. واضاف البلاغ ان هذا التحالف لم تتقبله الكتابة الاقليمية لحزب الحركة الشعبية بورزازات، والتي رفضت جملة وتفصيلا منح التزكية لرئاسة الجماعة للسيد محمد والحرور.
وحسب نص البلاغ الذي تتوفر “لكم” على نسخة منه فقد بدأت المساومات والإغراءات السياسية من طرف مجموعة من الاشخاص من اجل ترجيح كفة وكيل لائحة العدالة والتنمية بترميكت، مقابل تخلي العدالة والتنمية لحزب الحركة الشعبية عن رئاسة بلدية ورزازات.
واعتبر نص البيان ان التكتل يشبث بهذا التحالف ويعارض كل الضغوطات التي تضرب عرض الحائط مبادئ ومقتضيات دستور 2011 ومضامين الخطاب الملكي الاخير، وكذا اختيارات ساكنة ترميكت التواقة الى التغيير حسب تعبير البيان.