كشف البروفيسور محمد اليوبي مدير مديرية الأمراض الوبائية، تفاصيل مهمة من خطورة تطور الحالة الإكلينيكية للمصابين بالفيروس، وارتفاع عدد الحالات التي تظهر عليها أعراض، مع ما يعنيه ذلك من خطورة على تطور الوضع الوبائي ببلادنا،
وقال اليوبي، إن نسبة الأشخاص بدون أعراض بلغت 74.90 في المائة من مجموع الحالات المصابة، فيما 14.10 في المائة حالتهم الصحية متوسطة، في حين 1 في المائة منهم حالتهم حرجة، و0.40 في المائة حالتهم خطيرة.
وبالنسبة للأعراض التي يعانيها المصابون، اوضح اليوبي أن 74.4 في لاالمائة أعراض عامة، و72 في المائة أعراض تتعلق بالجهاز التنفسي، و20.2 في المائة تتعلق بالجهاز الهضمي، بينما 15.7 في المائة لها علاقة بحاستي الشم والتذرق، مشيرا إلى أن ارتفاع الحرارة والسعال هما لأكثر الأعراض التي يعانيها المصابون.
ومع ارتفاع عدد الحالات المصابة بأعراض، خاصة السعال وارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى أعراض اخرى ، حذر الأطباء واختصاصيو الصحة، من خطورة الأنفلونزا الموسمية ، التي تتشابه بعض اعراضها مع أعراض فيروس كورونا ، وهو ما يعني ارتفاع خطورة الوضع وتأثره سلبا بذلك.
ويدعو الأطباء إلى تلقيح الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والفئات الهشة كالمسنين، ومن يعانون أمراضا مزمنة ضد هذه الانفلونزا الموسمية لتفادي كل ما يمكن أن ينجم عن تشابه أعراض الفيروس من سلبيات.