تمكنت مصالح مفوضية مديونة،من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة كانت موضوع العديد من الشكايات،لدى مصالح الدرك الملكي ومصالح الشرطة على المستوى الوطن.
وقالت مصادر عليمة،ان عملية إيقاف عناصر هذه العصابة الإجرامية،تم بناء على إخبارية صادرة عن عناصر فرقة الدراجيين “الصقور “،الذين اوقفوا عناصرها على متن دراجة نارية تبين أنها مسروقة،ليتم ربط الإتصال بقاعة المواصلات لطلب سيارة النجدة التي انتقل على متنها عناصر فرقة الشرطة القضائية المحلية،لاقتياد الموقوفين،وقطر الدراجة النارية إلى مقر الشركة للتحقيق مع الموقوفين.
وتبين خلال مباشرة عمليات التحقيق أن الدراجة النارية موضوع سرقة وأثناء التحقيق مع الموقوفين دلوا عناصر الشرطة على قبو يوجد بمنطقة البرنوصي يتم فيه إخفاء الدراجات النارية المسروقة.
وقالت مصادرنا أن عناصر شرطة مديونة انتقلت على وجه السرعة،لهذا المخبأ السري لتخزين الدراجات النارية المسروقة،ولإخفاء جميع المسروقات،حيث ثم العثور على ثلاث دراجات نارية على حالها وأخرى وجدت مفككة الأجزاء في إنتظار بيعها.
وأكدت مصادرنا أن عناصر الشرطة بمديونة افشلوا أول محاولة لهذه العصابة بالمنطقة،بعدما كانت تستهدف في أغلب الأحيان مستعملي الدراجات النارية من الفتيات والنساء،بطريقة هوليودية،عن طريق محاصرة الضحية وإنزاله بالقوه تحت الضرب بالأسلحة البيضاء الكبيرة الحجم،وإجبار الضحية على الاستدارة للخلف عوض مواجهتهم وجها لوجه لكي لا يتذكر ملامحهم.
وكانت العصابة تضم في صفوفها نساء كانوا يستعينون بهم في إيقاف الضحايا،وكان عناصرها موضوع العديد من الشكايات بمنطقة تيط مليل بإقليم مديونة،التي نفذوا بها العديد من السرقات بالعنف تحت الضرب والتهديد بالقتل باستعمال أسلحة بيضاء كبيرة الحجم.
وبعد اخراجهم من مخفر الشرطة،لعرضهم على الضحايا،،أشارت إحدى الضحايا أنه تعرفت عليهم وعاينت الشرطة حالة الارتعاش والخوف بادية علىها،عندما رأت عناصر العصابة،وارتعشت أرجلها وايديها من هول ما حدث لها خلال تعريضها للسرقة تحت التهديد والضرب بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم بشكل رهيب.
وتمت إحالة الموقوفين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء،لمتابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية،واعتراض سبيل الغير والسرقة تحت التهديد بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم،وإخفاء مسروق،وفق المنسوب إليهم من تهم.