أوردت تقارير إعلامية أن المغرب سيكون ضمن الدول القليلة التي تتوفر على أنظمة باتريوت المتطورة، وهو ما يجعلها رائد القارة الإفريقية في الأسلحة المعتمدة على آخر تطورات التكنلوجيا الحربية.
ونقل موقع “defensa” مضامين تقرير نشره معهد أمريكي، يقول إن المغرب أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في القارة الإفريقية، وأن المملكة في السنوات العشر الأخيرة استطاعت تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية والبحرية خاصة، مشيرا إلى آخر صفقة أبرمها مع بلاد العم سام لشراء 25 طائرة مقاتلة من نوع f16، وخصص لذلك ميزانية وصلت إلى 2.8 مليار دولار، قبل أن يشتري مقاتلات أخرة بـ1.6 مليار دولار.
ويقترب المغرب من الحصول على أنمطة باتريوت g-550، وهي أحدث ما في هذا النوع من الأسلحة، ليكون بذلك ضمن قائمة الدول التي تتوفر عليها، كاسرائيل، اليابان، الكويت، قطر، الإمارات، السعودية، اسبانيا، رومانيا، كوريا الجنوبية، هولندا، أمريكا، البحرين، بولونيا، روسيا وغيرها.
وتغيب الجزائر إلى جانب الدول الإفريقية عن قائمة الدول التي ستحوز هذه الأنظمة، ما يعني أن المغرب سيكون أول بلد إفريقي.
كشفت مجلة أمريكية أنه بعد إعلان الاتفاق الأمريكي المغربي الإسرائيلي، أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارة الكونجرس بصفقة أسلحة مقترحة بقيمة مليار دولار مع المغرب. مما أثار انتقادات بأن الرئيس يؤجج سباق تسلح إقليمي. يتهم المنتقدون إدارة ترامب المنتهية ولايتها بإعادة هندسة الاتفاقات للتأثير على السرد حول إرثه في الشرق الأوسط خلال أيامه الأخيرة في منصبه.
وقالت إن الصفقة يمكن أن تكون جزءا من الاتفاق، على اعتبار أن أمريكا أبرمت صفقات تسلح مع الإمارات، مباشرة بعد تطبيعها مع إسرائيل، وذلك ببيعها 50 طائرة مقاتلة من طراز f-35، كجزء من صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار تشمل طائرات ريبر بدون طيار وأسلحة دقيقة.
ونقلت عن إميلي هوثورن، محللة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستراتفور، قولها إن الوصول الأفضل إلى المعدات العسكرية الأمريكية يعد ميزة إضافية لدول مثل المغرب والإمارات العربية المتحدة، مستدركة أنه “لا يمكن الجدال حول ما إذا كان اعترافهم بإسرائيل قد أدى بالفعل إلى تحقيق سلام حقيقي في المنطقة، نظرًا لأن هذه الدول لم تكن في حالة حرب مع إسرائيل”.