أظهرت نتائج تجارب أجراها علماء جامعة أوهايو الأمريكية أن لقلة النوم عواقب سلبية خطيرة على الصحة.
وبحسب موقع الجامعة الرسمي زاد عدد المشتركين في التجارب على 30 ألف رياضي، وحلل الخبراء بيانات عن تطور حالتهم الصحية، واشتكى معظمهم من الدوخة وعدم تحمل الضوء الساطع وزيادة التعب والصداع النصفي.
وتوصل الباحثون من خلال هذه الدراسة إلى استنتاج يفيد بأن الخطر يكمن في قلة النوم الليلي بصورة دورية منتظمة.
ويشير الباحثون إلى أنه إلى جانب التوتر النفسي يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مضاعفات خطيرة وعلى رأسها فقدان التركيز.
وأكدت الدكتورة إيرينا زافالكو، إخصائية علم النوم في مركز كازاريان الروسي لطب الصرع والأعصاب، أن الأرق وقلة النوم وسوء النوم تؤثر سلبا في منظومة مناعة الجسم، ما يجعل الإنسان ضعيفا أمام الأمراض المعدية.
وأشارت إلى أن مشكلات النوم تؤدي إلى اضطراب عمل القلب والأوعية الدموية وعملية التمثيل الغذائي، ما يسبب زيادة الوزن والسمنة، لافتة إلى أن قلة النوم تسبب عدم استقرار الحالة النفسية على المدى القصير، حيث ينخفض الاهتمام ويتدهور الانتباه ويسوء المزاج، وأما على المدى الطويل فيزداد خطر القلق والاكتئاب.