قال عضو البرلمان الأوروبي خوسيه رامون بوزا إن المغرب “يستفيد من الضعف المؤسسي للحكومة الإسبانية” و”تخليها عن الوظائف”.
العضو ذهب أبعد من هذا الاتهام حين أشار إلى أن هذا الضعف يستغله المغرب عن طريق المافيا التي تنشط في مجال الهجرة غير الشرعية.
الرئيس السابق لجزر البليار أشار ضمن مداخلته في لجنة دراسة في برلمان جزر الكناري إلى أن إسبانيا يجب أن تطالب الدول الأوروبية بتحمل مسؤولية مشكلة الهجرة.
ويرى أن ما سماع “ضعف” إسبانيا أمام المغرب واضح، وشدد على أهمية “رد الفعل الفوري من وزارة الداخلية حتى لا تتمكن “المافيات” من الاستفادة مما سماه “هذا التخلي عن الوظائف من أجل إنشاء مستعمرة مهاجرة في جزر الكناري”.
وشهدت جزر الكناري خلال الأسابيع الأخيرة عدة أحداث عنصرية. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن هذه الأحداث بدأت بتصاعد خطاب معاد للمهاجرين، تطور ووصل إلى تهديدات وعنف جسدي.
في الأسبوع الماضي، نُظمت أربع مظاهرات على الأقل في الجزر للتنديد بوجود المهاجرين، المتهمين من قبل السكان بالوقوف وراء انعدام الأمن. ويعتقد المتظاهرون أن عليهم حماية زوجاتهم وأطفالهم وممتلكاتهم مما يسمونه “الغزو”. كما ذكرت صحيفة “إل باييس” اليومية الإسبانية أنه في عدة بلدات في “غران كناريا”، “يقوم المواطنون المسلحون الآن بتطبيق العدالة بأيديهم”.