على عجل، وبعد لقاء نائب رئيس المجلس الجماعي، المكلف بتدبير قطاع النظافة، أحمد المتصدق، الأربعاء 27 فبراير 2021، بممثل عمالي بالشركة التي استسلمت تدبير النفايات المنزلية والنظافة بعمالة مراكش (ARMA)، الكاتب العام لنقابة العمال المنضوين بالشركة تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل {ف- د- ش: FDT} (الحسين- ح)، للإطْلاع على الوضعية التي معروفة بحسب تعبير المنخرطين تحت نفس الإسم النقابي بالمتراجعة والمدحورة، وكان تقهقرها خلف تقديم طلب لقاء استعجالي بالمسئول الجماعي، في أفق وضع المؤسسة التمثيلية الجماعية بالمدينة ضمن إطار الإكراهات الإجتماعية والمهنية التي تواجه شغيلة نفس التوجه النقابي {ف- د- ش: FDT} بالشركة، وتعترض تنفيذ العمل داخل محتوى الشروط الأهلية التي تكاد مندثرة، طائشة بين برمجة التوزيع، وعجز التخصيص، (على عجل)، تلقى من قبل مسئول إداري بالشركة، وحسبته المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال من لدن مصدرها، كاتبا وطنيا لإحدى الهيئات النقابية، ومن خلال مجموعة تابعة، إثم العدائية المفرطة بإغراق مغالي، جسيم وممعن في أذية الممثل النقابي بعد إخضاعه بمستودع الشركة {قشيش} على منطقة النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية {قشيش}، وإصابته تعنيفا معنويا، وعنف مادي، ترتب عن ممارستهما عليه ابتلاء شديد في سلامته الصحية، الجسدية منها والنفسية، استنادا على شهادة عامل بالشركة والذي وصف الوضع الصحي لضحية الإعتداء {قاسيا}، وما ناله من ضراء، أفقدته الإدراك قبل حلول سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المركز الصحي الجامعي محمد السادس، حيث يخضع للعلاج.
وأبانت رواية العامل المرافق لضحية الإعتداء إلى جريدة الملاحظ جورنال، أن استقصاد الكاتب العام لنقابة العمال المنضوين تحت لواء {الفيدرالية الديمقراطية للشغل- ف- د- ش: FDT}، ليلة نفس يوم اللقاء بالمسئول الجماعي، المكلف بتدبير قطاع النظافة بالمدينة مراكش، 17 فبراير نفس السنة 2021، وضم إليه ممثل عن المكتب المحلي لنقابة {الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- CDT} وخصص لعرض حالة التضييق، والتعسف والقهر الذي تمارس في إطاره شغيلة نفس التوجه النقابي بالشركة {ف- د- ش: FDT} وظيفتها في أعمال النظافة، قد تم الشروع في إنجازه عقب نشر وتشييع الصورة الجماعية التي التقطت لأطراف اللقاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي/فايسبوك، واستقطبت كثير تعليقات مشنعة وسفيهة ومسفهة ومتكالبة -يقول المصدر- على تحقيق اللقاء الذي أريد منه تبليغ المؤسسة التمثيلية الجماعية، من خلال المكلف بتدبير القطاع، على السوء الذي يمضي في توقيعه نفوذ المسئول الإداري بالمستودع، والذي يعتمر قبعة نقابية، ويزاول شبقية استبدادية ترقى إلى {السادية}، تلتقي مع جموح الرغبة في إقصاء الإختيارات النقابية لعمال الشركة الذين يرزحون تحت جور نقابي ملفوف بادعاء الإرادة الإدارية، ما يعطي لفعل الإعتداء الذي يصنف فعلا جرميا، قصديته، تعنته، والتعصب إليه، وبالتالي وأد الرأي والرأي الآخر، وممارسة الحجر على الحرية النقابية بالشركة، بحسب المعلومات التي وفرها نفس مصدر الجريدة.
وأوردت نفس الرواية الإعلامية لنفس مصدر الجريدة، أن ما يثبت هذه القصدية، وهذا العنت في اعتراض الكاتب العام للعمال المنضوين تحت لواء {ف- د- ش: FDT}، ويعمل سائقا ليليا، أنه لحظة التحاقه بالعمل في زهاء العاشرة (10) ليلا، الموعد اليومي للإلتحاق بمستودع الشركة {قشيش}، وبعد ركن سيارته، وبينما يتجه رفقة سائق تابع للجماعة مراكش، يسترعيه الوجود لعدد من الشغيلة يقدر بنحو 60 عامل وقد تجمعوا في انتظار وصوله، وفي انتظار إشارة الشروع في الإعتداء الموجهة عن ذات المسئول الإداري، الكاتب الوطني للنقابة التي تسعى إلى فرض الهيمنة على مجموع الإختيارات النقابية للشغيلة، وإذ بدأت عملية توقيع العنف على الضحية، الكاتب العام للشغيلة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل {ف- د- ش: FDT}، بالتحرش من قبل مُشَغَّلَيْنِ خاضعين لإمرة المسئول الإداري الذي يحمل صفة كاتب وطني لإحدى النقابات، واللذين أوسعاه لكما، ومن ثمة رمي الضحية الذي اعترضه قمع السادية بين حشد الأجسام التي نفذت جرم الإعتداء ركلا ورفسا بالأقدام، وإذ لم ينج من مصيدة هذا الفعل الجرمي الجماعي إلا بتدخل حارس أمن المستودع الذي هربه للإحتماء بسيارته، غير أن تأثير اللكم والرفس جعل الضحية ينهار، بحسب نفس الرواية الإعلامية.
وأضافت نفس الرواية، أن المعتدين على الكاتب العام لشغيلة {ف- د- ش: FDT} بالشركة {ARMA}، قد سعوا في حضور باشا المنطقة الحضرية {قشيش} الذي التحق بعين مكان وقوع الإعتداء على الكاتب العام للعمال المنضوين تحت لواء {ف- د- ش: FDT}، التقليل من أهمية النازلة، وتزوير أو مغالطة حقائق الإقدام على هذا الفعل الجرمي تجاه زميل في العمل، مهما كانت الإختيارات النقابية، حيث عده المعتدون ناتج عن سوء فهم ليس إلا، وفي ما أكد الباشا على المعتدين المثول بمكتبه الخميس 18 فبراير نفس السنة، بينما أصر ضحية الإعتداء النقابي على المتابعة القضائية للمعتدين، وتحرير محضر في النازلة التي اكتفى خلالها أمن دائرة {قشيش} بأخذ بيانات المعتدى عليه لإنجاز محضر واقعة الإعتداء لاحقا، بحسب نفس الرواية، وفي ما دعا والي الجهة إلى التدخل الفوري لوقف استبداد المسئول الإداري بالقبعة النقابية بالشركة، واعتبار أن الإعتداء يمثل ضربا للتغول الذي يباشره نفس المسئول، وإساءة للشركة التي قد تجد إدارتها كبير عناء في النأي بإدارتها عن الصراع النقابي، إذ لم تتخذ إجراءا قانونيا، تأديبيا في مواجهة السادي، المسئول الإداري بالشركة.
جدير بالإشارة إلى ذلك، وفي إطار اخترام الردود، سعت جريدة الملاحظ جورنال إلى التواصل بالمسئول الإداري بالشركة، ويتهمه التوجه النقابي المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمفراطية للشغل {ف- د- ش FDT} بالشركة بالتحريض وممارسة العنف على الكاتب العام لشغيلتها بنفس الشركة، لاستجلاء أداءه الإعلامي حول الواقعة، غير أن الجريدة لت تجد استجابة، إذ أشعرت من فبل حراسٍ أن المسئول منضم إلى اجتماع.