أقرت السلطات الطبية في الصين بأن اللقاح الصيني لا يوفر نسبة حماية عالية من فيروس كورونا، في حين توصلت دراسة إسرائيلية إلى أن سلالة فيروس كورونا المتحورة والمكتشفة في جنوب أفريقيا قادرة على اختراق لقاح شركة فايزر (Pfizer).
وقال مدير مركز مراقبة الأوبئة الصيني جاو فو إنه يجري حاليا تقييم إمكانية استخدام لقاحات أخرى باعتماد تقنيات أخرى من أجل توفير مناعة عالية.
ويعد هذا أول اعتراف صيني بمحدودية فعالية اللقاح الصيني ضد كورونا.
وأوضح جاو أن اتخاذ خطوات “لتحسين” عملية التطعيم من خلال تغيير عدد الجرعات والفترة الزمنية بينها يعد حلا “مؤكدا” لمشكلات الفاعلية.
وقال مسؤول آخر في المركز إن اللقاحات التي تستخدم تقنية “آر إن إي”(RNA)، والتي اعتمدت عليها شركتا فايزر ومودرنا (moderna)، دخلت مراحل التجارب السريرية في الصين، لكنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن الشروع في استخدامها.
وصنعت الصين 4 لقاحات محلية تم إقرارها للاستخدام العام، وقال مسؤول السبت إن البلاد ستنتج على الأرجح 3 ملايين جرعة بحلول نهاية العام.
وفي سياق اللقاحات، خلصت دراسة إسرائيلية إلى أن سلالة فيروس كورونا المتحورة والمكتشفة في جنوب أفريقيا قادرة بنحو ما على اختراق لقاح فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech)، وذلك رغم انخفاض نسبة انتشار السلالة داخل إسرائيل.
وأوضحت الدراسة أن انتشار السلالة بين المرضى الذين حصلوا على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك كان أعلى 8 مرات بين المصابين غير المحصنين.
وقال الباحثون إن ذلك يشير إلى أن اللقاح أقل فعالية مع السلالة الجنوب أفريقية مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس، وكذلك السلالة المكتشفة في بريطانيا.
ونبه الباحثون -رغم ذلك- إلى أن الدراسة أجريت على مجموعة صغيرة من الأفراد المصابين بالسلالة نظرا لندرتها في إسرائيل.