أطلقت منظمة آفاز العالمية حملة تضامنية مع الشعب الهندي الذي قالت إنه يعيش تحت تأثير أسوأ انتشارٍ لوباء كوفيد في العالم.
وقالت المنظمة عبر موقعها إن الناس ينقلون في الهند على النقّالات من مستشفى إلى آخر، وهم يلهثون في محاولةٍ لالتقاط أنفاسهم، لكن المستشفيات ترفض استقبالهم.
وقالت المنظهة إن الحالة ساءت للغاية في العاصمة الهندية دلهي إلى درجة أن أحد المعابد عمد إلى توفير جلسات تنفس تستعين بخزانات أكسجين مشتركة للحالات الحرجة.
وذكرت أفاز أنه مع تسجيل أكثر من 350 ألف حالة يوميًا وتربّص الموت في كل زاوية من الهند، أصبح المرضى وعائلاتهم في سباقٍ مع الزمن، في محاولةٍ لتأمين الأكسجين والأدوية خارج المستشفيات المكتظة. لكن للأسف ينتهي الأمر بانتصار الموت في الكثير من الأحيان.
وقالت المنظمة إنه “من الصعب تخيّل استجابةٍ مناسبةٍ لمأساةٍ بهذا الحجم. مع ذلك، فإننا غالباً ما نكون في أمسّ الحاجة إلى استجابة مناسبة وسريعة في أوقاتٍ كهذه. منذ بدء انتشار الوباء، أظهر تحرّكنا تفاعلاً وفاعليةً لحماية الفئات الأكثر ضعفاً في هذه الأزمة.
وأضافت “لقد غطينا معًا تكلفة ملايين الوجبات وآلاف الإمدادات الطبية، من باكستان إلى بوليفيا، ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى البرازيل. لقد دعمنا الشعوب الأصلية في الأمازون والماساي في كينيا قبل أن تنتشر الفوضى في مجتمعاتهم. لذلك فلنجمع قوانا مرةً أخرى للمساعدة في إنقاذ الأرواح في الهند”.
وأوضحت المنظمة أن التبرعات المادية سيتم تحويلها بنسبة 100 في المئة لدعم الجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح في الهند، لتأمين لوازم السلامة والأدوية والإمدادات الغذائية والصحية للأكثر حاجة.