هشام العصادي
لازال مجموعة من التجار التابعة لسوق الخرّازين بقلب المدينة العتيقة لسلا تقبع تحت الخيام المُؤقتة المتواجدة على مشارف المدينة ساحة باب المريسة بعد تأخر الأعمال الجارية بسوقهم التقليدي منذ أشهر ،والذي يدخل في إطار المشروع الملكي لإعادة تهيئة المدينة العتيقة، شريحة من التجار تشتغل تحت ظروف مناخية جد قاسية خصوصاً مع حلول فصل الشتاء وتهاطل الأمطار مما يهدد منتوجاتهم بالفساد وتجارتهم بالكساد ، وقد أكد مجموعة من التجار أنهم لم يتلقوا أية وعود وآجال قانونية مطمئنة من أجل التسريع بالأشغال بغية عودتهم لمحلاتهم التجارية والتي طال أمد الترميم بها .. في حين حمَّلت فئة أخرى من التجار المسؤولية للتجار أنفسهم الذين تطاولوا على المشروع ببعض التغييرات والتعديلات التي قاموا بها على محلاتهم والتي لا تتجاوب مع معايير الجودة والصيانة وبالتالي جمالية السوق . ويبقى السؤال مطروحاً هل من آجال قانونية لعودة هؤلاء التجار إلى مقار عملهم ومحلاتهم التجارية خصوصا وأن فصل الشتاء لازال في بدايته حيث الظروف المناخية لا تسمح بمزاولة هذه الانشطة تحت الهواء الطلق ؟