سلوى العيدوني (سبتة المحتلة)
عادت مشاكل الازدحام والمشاحنات بين الممتهنين للتهريب المعيشي مع السلطات الامنية الاسبانية بباب سبتة إلى الواجهة بعد اتخاذ الاسبان اجراءات تنظيمية في محاولة لحل مشاكل الازدحام.
وقد أدى فرض الشرطة الاسبانية إلى اجراء اغلاق الابواب في وجه الممتهنين للتهريب المعيشي في الساعة التاسعة صباحا دون تمديد الوقت، إلى خلق توتر كبير بين المهربين للسلع والشرطة الاسبانية.
ويرجع سبب هذا التوتر إلى عدم تمكن المئات من المهربين من الدخول إلى المدينة للقيام بواجبهم اليومي بنقل السلع، وهو ما يدفع بهم إلى تنظيم احتجاجات أم باب العبور والدخول في مشاحنات أحيانا مع الشرطة الاسبانية.
وقد سجل ناشطون حقوقيون في الايام الاخيرة تأزم الاوضاع بالمعبر الحدودي، وظهور العديد من الشجارات والمشاحنات سواء بين الممتهنين للتهريب المعيشي أنفسهم او مع الشرطة الاسبانية التي تقوم بغلق الباب فور ظهور أي مشاحنات.
كما تم تسجيل عبر هواتف نقالة لبعض المهربين تدخلات عنيفة من طرف الشرطة الاسبانية في حق المهربين، وهو ما يهدد بانفجار الاوضاع في الاونة المقبلة وتكرار احداث السنة ما قبل الماضية عندما دخل المهربون في مواجهات عنيفة مع الشرطة الاسبانية استعملت فيها الحجارة والاسلحة البيضاء.