يعيش العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من الذين قدموا إلى المملكة لقضاء عطلتهم الصيفية والاحتفال مع عائلاتهم بعيد الأضحى، (يعيشون) على أعصابهم منذ صدور بلاغ الحكومة الذي أعلنت فيه عن اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية الجديدة بغية الحد من الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في نسخته الجديدة.
القرار الحكومي الذي منع التنقل بين العمالات والأقاليم إلا بترخيص أو لحالات استثنائية محددة، وتم بموجبه منع جميع الحفلات والأعراس وإجراءات أخرى، دفع مغاربة العالم إلى التساؤل حول ما إن كانت الحكومة ستلجأ بعد هذه الخطوة إلى إغلاق الحدود الجوية المغربية مع بعض البلدان التي تعرف انتشارا متزايدا لفيروس كورونا، سواء في دول اللائحة “ب” أو “أ”.
وما زاد من تخوفات مغاربة العالم، هو انتشار شائعات بين المواطنين تتحدث عن ترقب صدور قرار حكومي منتصف شهر غشت المقبل، ستعلن فيه الحكومة عن إغلاق الحدود المغربية جزئيا، وتقليص فترة الإغلاق الليلي من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الثامنة مساء.
الشائعات تتناسل وتنتشر كالنار على الهشيم، دون أن يكلف أحد المسؤولين الرسميين المعنيين بهذا الأمر عناء التوضيح سواء بالنفي أو التأكيد، وذلك لطمأنة هذه الفئة من المغاربة حتى تقضي عطلتها الصيفية بهدوء وسط أهلها وذويها