الوزير أمزازي يتحدث عن السيناريوهات التي تنتظر الدخول المدرسي المقبل في ظل وباء كورونا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأن الاستعدادات للدخول المدرسي المقبل انطلقت منذ شهر مارس الماضي على مستوى إعداد البنايات المدرسية وتكوين الأساتذة وأطر الإدارة التربوية والمفتشين وأطر التخطيط والتوجيه وإجراء الحركات الانتقالية وتعيين الخريجين وإعداد الكتب المدرسية المحينة

و أوضح الوزير أمزازي في تصريح خص به “كود” على أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار الوضعية الوبائية التي تعيشها بلادنا على غرار باقي بلدان المعمور، حيث نص المقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2022-2021 على أن اعتماد أي نمط تربوي سيكون رهينا بتطور الوضعية الوبائية ببلادنا وبالتقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح وبطبيعة الحال سيخضع أيضا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

وأكد المسؤول الحكومي، في التصريح ذاته، على أن وزارته ستعمل على تطبيق بروتوكول صحي صارم إذا ما تم اعتماد النمط الحضوري أو بالتناوب على غرار السنة الماضية، مشددا على أن الوزارة ستتخذ في نفس الوقت جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية في حال تدهور الحالة الوبائية وتم اعتماد التعليم عن بعد.

وأضاف وزير التربية الوطنية قائلاً: “قرار اعتماد التعليم عن بعد لن يأخذ بشكل اعتباطي وسيبقى رهينا بتوصيات اللجنة العلمية والتقنية وبتحقيق المناعة الجماعية حسب نسبة المواطنين الملقحين”.

وأكد أن عملية تلقيح الشباب البالغين 18 سنة فما فوق تعرف انخراطا كبيرا من طرف الطلبة والتلاميذ ومتدربي التكوين المهني. “وهذا سيمكنهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة كما سيساهم في حمايتهم وحماية ذويهم”. يقول أمزازي لـ”كود”.

وتبقى الوزارة، حسب الوزير أمزازي، مستعدة لجميع الفرضيات: تعليم بالتناوب أو عن بعد أو حضوري، علما بأنه يمكن تغيير النمط التربوي خلال الموسم الدراسي إذا ما تحسنت الوضعية الوبائية وبالتالي اعتماد التعليم الحضوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *