قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم السبت، أن خطاب الملك محمد السادس يشكل “فرصة سانحة” لإعادة تحديد الركائز والمعايير التي تؤطر العلاقات بين إسبانيا والمغرب.
وجاء ذلك في أول رد من حكومة الجارة الشمالية على الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء يوم الجمعة الجمعة 20 غشت الجاري، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب.
وقال سانشيز، في لقاء صحفي في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، “أعتقد أنه مع كل أزمة تتولد فرصة. وأعتقد أن خطاب جلالة الملك يشكل فرصة سانحة لإعادة تحديد العلاقات بين البلدين والركائز التي تقوم عليها”.
وأضاف المسؤول الإسباني “في الواقع، فإنه على الثقة والاحترام والتعاون، الحاضر والمستقبلي، يمكننا بناء علاقات أقوى من التي تجمعنا حاليا”، مشددا على تفرد وعمق العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا. متابعا: “لقد رأينا دائما في المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا، ولكن أيضا لكل الاتحاد الأوروبي”، مسجلا أن “المغرب وإسبانيا حليفان وجيران وأصدقاء”.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه على أن المغرب “يتطلع بكل صدق وتفاؤل لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ومع رئيسها، بيدرو سانشيز، من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة”، في العلاقات بين البلدين الجارين”. مشددا على أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.