اصدرت وزارة الخارجية الروسي تكذيباً للمغالطات التي تم الترويج لها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الجزائرية بخصوص وجود توتر في العلاقات بين الرباط وموسكو.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي أن العلاقات بين البلدين مستقرة، متهمة بعض وسائل الإعلام الغربية والجزائرية بنشر معلومات مضللة وأكاذيب سافرة، وتلاعب بالحقائق.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أنه منذ 5 أكتوبر، تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا والمغرب بقرار من الرباط، وهو ما تم استغلاله لنشر مقالات تشير إلى وجود أزمة بين البلدين.
وأضافت الوزارة إلى أنه عند قراءة مثل هذه المقالات، يصدم المرء بفكرة أن مؤلفيها يتواجدون في عالم موازٍ لعالمنا، وغير مطلعين تماما على وباء “كوفيد-19” الذي يجتاح العالم، حيث تواجه العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا، موجة جديدة من العدوى، ولهذا اتخذت السلطات المغربية قرارا بتعليق الرحلات الجوية بسبب تدهور الوضع الصحي والوبائي في روسيا، نافية وجود أي خلفية سياسية وراء التعليق المؤقت للرحلات بين البلدين.
أما بخصوص مغادرة رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في المغرب، كشفت وزارة الخارجية أنه كان في عطلة مُخطط لها سابقا، وقد عاد يوم 24 أكتوبر إلى الرباط، وباشر مهامه الديبلوماسية.