أقرت السعودية جرعة تنشيطية من لقاح “كورونا” كشرط لاستمرار ظهور حالة “محصن” في التطبيق المعتمد رسميا “توكلنا”، وذلك ابتداء من مطلع فبراير المقبل، لدخول المنشآت الحكومية والخاصة والأنشطة والمناسبات واستخدام وسائل النقل، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية للفئات العمرية من 18 عاما فأكثر.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أنه بداية من 1 فبراير المقبل سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطا لاستمرار ظهور حالة “محصن” في التطبيق الإلكتروني، لكل م ن مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيه الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية من 18 عاما فأكثر، مضيفا أن ذلك سيكون شرطا لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، على أن ي ستثنى من ذلك الفئات المستثناة أصلا من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق “توكلنا”.
وشدد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة كافة، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.
وأضاف أن هذا القرار أملاه ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات “كوفيد 19″، لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع والسيطرة على تفشي الفيروس، خصوصا سلالاته المتحورة، وأيضا ما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفاعليتها وأهميتها، نظرا لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية.
وسجلت السعودية، أمس، 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 24 حالة، ليبلغ عدد الإصابات 549848 حالة، بينما بلغ عدد حالات التعافي 538990 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل حالة واحدة فقط، لتصل حصيلة الوفيات في المملكة إلى 8840 حالة.