اختار طريدو النظام العسكري الجزائري، مواصلة معارضتهم لهم عبر قناة “Canal 22” التي يرتقب إطلاقها متم يناير الجاري أو مستهل فبراير المقبل من أوربا، وبالضبط من العاصمة الفرنسية باريس.
وقرر العديد من معارضي النظام العسكري الجزائري إطلاق القناة التلفزيونية لمواصلة الكفاح ضد الطغمة الحاكمة في الجارة الشرقية بعدما أقبرت الحراك الشعبي الذي اجتاح البلاد تحت شعار “يتنحاو كاع”.
ونقلت نشرة “Maghreb Intelligence” أن الصحفي والمعارض السياسي “غاني مهدي” هو من يقف وراء القناة التي سيشتغل فيها مجموعة من المطاردين من قبل العسكر الجزائري.
ووفق نفس المصدر فإن أنباء التحضير للقناة بلغت الجنرال السعيد الشنقريحة والرئيس عبد المجيد تبون، ما جعلهما وأزلامهما يحاولان الضغط على السلطات الفرنسية للحيلولة دون إطلاقها لكن دون جدوى.
ولم يجد النظام العسكري الجزائري من ذريعة غير أن “غاني مهدي” يشتغل مع “قوى أجنبية” تسعى إلى تقويض المصالح الجزائرية وتصريف عدائها تجاه الجزائر عبر القناة التي ستحمل اسم “Canal 22”.
وإذ يسعى حرائر وأحرار الجزائر في الخارج للتعبير عن مطالبهم في الحصول على دولة مدنية في الجارة الشرقية عبر القناة المرتقبة، فإن الجنرال السعيد الشنقريحة يرى أنها تستهدفه شخصيا لكونه من خطط للالتفاف على مطالب الحراك الشعبي.
وكان “غاني مهدي” قال إن “هذه القناة المستقبلية تخص كل الجزائريين بلا استثناء، وستمكن الفاعلين في الساحة السياسية لمناقشة والدفاع عن أفكارهم في فضاء حر دون خوف من أي متابعة مثلما يحدث في الجزائر”.