استقبلت مدينة أنفرس البلجيكية؛ فوجا من الأئمة والوعاظ المغاربة الذين سيتولون مهمة تاطير أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد.
ونظمت القنصلية المغربية في انفرس؛ حفل عشاء لفائدة هؤلاء الأئمة والوعاظ؛ الذين اشرفت على تنظيم رحلاتهم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة للمقيمين بالخارج.
وسيقوم هؤلاء القيمون الدينيون؛ بإمامة المصلين خلال شهر رمضان الفضيل وإعطاء الدروس والإرشادات الدينية بعدد من المساجد المغربية بالمنطقة الفلامانية وببلجيكا عموما.
وفي كلمة بالمناسبة؛ رحب القنصل العام للمملكة المغربية بأنفيرس بالحاضرين مذكِّرا إياهم، بمهامهم البالغة الأهمية لدى الجالية نظرا لتشبث المغاربة من الجالية المقيمة ببلجيكا وبأوروبا على العموم، بالمذهب المالكي الحنفي وتعاليمه السمحة الوسطية.
واستحضر العناية المولوية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لكل ما يعني شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، في جميع المستويات الدينية، الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على تعليم اللغة العربية وكذا الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي المغربي.
ومن جهته؛ شدد الطاهر التوجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة؛ على قدسية هذه المهمة النبيلة التي هي بمثابة حلقة وصل بين المغاربة بمناسبة شهر رمضان الفضيل وكذا على خصوصية هذه السنة بعد انقطاع استمر لسنتين بسبب الجائحة.
واشاد التجكاني؛ بالدور الكبير الذي لعبته مؤسسة الحسن الثاني في العناية بالمغاربة من أبناء الجالية بالخارج ومواكبتهم.