طردت السلطات المالطية طاقم طائرة تابعة لـ”طيران الجزائر” كانت حلت يوم السبت الماضي (30 أبريل 2020)، بالجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، من أجل إجلاء انفصاليين صحراويين ونقلهم نحو مخيمات العار في تندوف، على نفقة الشعب الجزائري.
وكانت طائرة تابعة لـ”طيران الجزائر” أقلعت من مطار العاصمة الجزائر نحو مالطا، لإجلاء الانفصاليين الصحراويين، غير أنه بمجرد ما حطت في مطار الجزيرة تم إبلاغ طاقمها بضرورة العودة من حيث أتوا، لتفشل المهمة السرية التي فضحتها وسائل إعلامية جزائرية.
و لم ترخص سلطات مالطا للطائرة بالنزول فوق أراضيها، وتنفيذ ما وصفه موقع “Algerie Part” بـ”عملية الإجلاء”، إذ عادت الطائرة الجزائرية خاوية الوفاض نحو العاصمة الجزائر، بعدما كلفت الرحلة الكثير من أموال الشعب الجزائري بعدما استهلكت الرحلة الكثير من الجهد والمال و”الكيروزين”.
وفيما تكتمت السلطات الجزائرية على العملية التي خاب مسعاها وقد باء طاقم الطائرة والمنسقون بفشل ذريع، بعدما أجبرت سلطات مالطا الطائرة للعودة توا إلى الجزائر، تساءل الموقع عن هويات الانفصاليين الذين بذل النظام العسكري الجزائري الجهد لإعادتهم نحو “تندوف” حيث يسود انفصاليو “بوليساريو”.