دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى “زيادة هائلة” في ترسانة بلاده النووية بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شن “ضربات نووية مضادة”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية اليوم الأحد، في تقرير عقب انتهاء اجتماع لحزب العمال الحاكم أن كيم دعا إلى “تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع في عام 2023، ردا على ما وصفه بالعداء الأمريكي والكوري الجنوبي”.
وأضاف أن “بيونغ يانغ” ستُركز على “الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية” بالإضافة إلى تطوير “نظام آخر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة”.
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت السبت الماضي أن كيم أطلق “ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى في نهاية عام 2022، وهو اعتبرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأنه مجرد “تجربة على منصات قاذفات صواريخ متعددة ضخمة جدًّا”.
وأعلن كيم السنة الماضية أنه يسعى إلى تمتلك بلاده “أقوى قوة نووية في العالم وهو أمر لا رجعة فيه” بتعبيره.
وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبًا بما في ذلك إطلاقها صاروخًا بالستيًّا عابرًا للقارات هو الأكثر تقدمًا على الإطلاق.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون تلقى التهنئة بحلول العام الجديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما لم تفصح الوكالة عن تفاصيل برقية التهنئة.
كما تلقى التهنئة بالعام الجديد كذلك من الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
بالإضافة إلى تلقيه النهنئة من رؤساء منغوليا وسنغافورة وتركمانستان وأرمينيا وأذربيجان ورئيس وزراء الهند وآخرين.