دعت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، التي يقودها رييس ماروتو، الشركات الإسبانية التي المستقرة في الجزائر لمغادرتها بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، والتوجه إلى المغرب بدلا من ذلك.
وكان الوزير الإسباني ضمن وفد حكومي برئاسة بيدرو سانشيز، الذي توجه إلى الرباط للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وقد شجعت وزارته الشركات الإسبانية التي تم تأسيسها في الجزائر وتعرضت لقيود فرضتها الحكومة الجزائرية ردا على الموقف الجديد لحكومة بيدرو سانشيز في قضية الصحراء المغربية، على نقل استثماراتها إلى المغرب.
وقالت وزارة التجارة إن “المصالح التجارية مع المغرب تفوق المصالح مع الجزائر”.
وأضافت أنها “تراهن على المغرب أكثر مما تراهن على الجزائر” لأنها تسعى للاستفادة من المشاريع التي سيتم إطلاقها في المغرب، على غرار تمديد الخط السريع القنيطرة-طنجة إلى مراكش، وتحلية المياه.