على هامش إطلاق مفتش الشرطة للنار على سلطة الملحقة الإدارية الإنارة بمراكش أثناء زجر مخالفة تعميرية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ما كان يضر أو يسيء في شيء للشخصية الإعتبارية لمفتش الشرطة الممتاز بمراكش الذي أقدم صباح أمس الأحد الثاني (2) من شهر أبريل هذه السنة 2023 على إطلاق أعيرة نارية وجه أداها إلى عنصرين محسوبين على السلطة العمومية وعون سلطة بمنطقة الضحى/أبواب مراكش، بينما كانوا في رفقة قائد الملحقة الإدارية الإنارة  الذي يتبع إلى منطقة نفوذه الترابي موقع حصول حادثة إطلاق الرصاص من قبل المفتش لأجل ضبط وزجر مخالفة تعميرية أوشك المفتش المقترف لها على جزء من الملكية المشتركة على الإنتهاء من تشطيب الأشغال عليها بعد سد أمتار إلى العلو بالبناء وإكمال الإستحواذ على الجزء بقضبان حديدية من نوع {فير كاري- fer carré}، بقصد وغاية ضم نفس الجزء إلى سكناه.

ما كان يضر في شيء أن تمر عملية الضبط ورد للمخالفة التعميرية من خلال ما يجري به العمل بنص قانون التعمير الذي يكتفي أثناء الضبط بزجر أدوات البناء والقيام بهدم جزئي عبر إحداث ثقوب بالبناء وتحرير محضر رسمي وإحالته على القضاء، والإمتثال دون مناوشة أو إبداء مقاومة تعرقل سير القانون أو مناقشة عقيمة دأبها منع أو تعطيل إنفاذ القانون الذي حل القائد وعاملين تحت إشرافه، -فرقة القوات المساعدة وعون سلطة- لتحقيق سلطة القانون بموقع حادث إطلاق النار الذي أصابت إحدى أعيرته الأربعة (4) الصادرة عن السلاح الوظيفي للمفتش الممتاز فخذ عنصر من القوات المساعدة المرافقة للقائد لتأمين عملية ضبط المخالفة التعميرية بينما أصابت أخرتين مؤخرة عون السلطة، في ما أخطأت الرصاصة الرابعة القائد.

السلوك الذي وصف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني استخدامه {غير مشروع}، لا يمكن أن يوصف إعلاميا بغير السلوك { الأرعن} و {الأهوج} و {الأخرق}، وهي صفات لا يمكن أن تصدر إلا عن {متنطع} أو {طائش} و{مغرور} يحسب {أن لن يقدر عليه أحد}، لا يمكن أن تصدر إلا عن من يرى في نفسه {أكبر} من القانون و من {العرف}، ممن يعتقد أن من أجله تقعد الدنيا ولا تقوم، أن تواجه إنفاذ القانون الذي حلت لأجل تحقيقه السلطة، يشير الفعل بدلالته إلى الإتصاف {بالفوضوية} التي هي حالة منافية {للإنضباط}، و {اللا انضباط} لا يلتقي مع تحمل المسئولية الأمنية التي لأجل تجسيدها إداريا أصيب عنصر القوات المساعدة وعون السلطة وأفلتت ألطاف قدرة الله قائد الملحقة الإدارية الذي كان مشرفا ميدانيا على إنجازها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *