بعد الإهانة الكبيرة بتركيا وإيطاليا، وفي صفعة جديدة موجهة الى النظام العسكري الجزائري، تعرض عبد المجيد تبون الرئيس المعين من قبل “عصابات الجزائر”، لإهانة أخرى في زيارته للبرتغال.
ففي الوقت الذي يستقبل الرئيس البرتغالي زواره من رؤساء الدول، قام الرئيس البرتغالي عشية اليوم بإهانة تبون، بعدما تفاجأ رئيس القوة الضاربة قي إستقباله لدى وصوله العاصمة البرتغالية لشبونة مستخدمي المطار وبعض الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية البرتغالية وسفير الجزائر بلشبونة، الأمر الذي اعتبره نشطاء جزائريين إهانة للرئيس وللدولة الجزائرية.
غياب الرئيس أردوغان والرئيس الإيطالي واليوم الرئيس البرتغالي عن استقبال الرئيس الجزائري، ليس اعتباطيا، بل له دلالات سلبية في طقوس، و أعراف الاستقبالات الرسمية، خاصة أن الجزائر تروج عن نفسها صفة “القوة الضاربة”، وهو ما دفع رواد شبكات التواصل الاجتماعي، إلى وصف استقبال تبون ب “الإهانة الدبلوماسية”.
زيارة تبون إلى البرتغال تأتي كردة فعل بعد أسبوع من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى لشبونة وعقد منتدى اقتصادي بين البلدين.
وخلال الزيارة، جددت البرتغال التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء.