الملاحظ جورنال
على إثر التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق بالمملكة خلال الأسبوع الماضي (بين رابع و خامس ماي 2016) وتبعا للمجهودات التي قامت بها وزارة الصحة في المرحلة الاستعجالية من أجل ضمان التكفل الطبي بالساكنة المتضررة من خلال تعبئة وسائل نقل الحالات المستعجلة وخاصة عبر المروحيات في المناطق النائية والتكفل الطبي بالحالات المرصودة، وبتعليمات من وزير الصحة الحسين الوردي ، أطلقت الوزارة عملية خاصة لتعزيز التغطية الصحية لفائدة المناطق المتضررة من التساقطات المطرية الأخيرة، تستهدف خمسة أقاليم ( خنيفرة – شيشاوة – الحوز- ورزازات – تارودانت)، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 9 ماي 2016وستستمر إلى غاية 31 ماي 2016 .
وحسب البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه فإن هذه العملية الخاصة تنبني على استراتيجية التغطية الصحية المتنقلة عبر الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة، مع التكفل الطبي بالحالات على مستوى المراكز الاستشفائية المرجعية وعددها 11 (مستشفيات إقليمية و جهوية و جامعية).
وفي هذا الصدد، وطول مدة العملية، ستعمل المصالح الصحية على مستوى الأقاليم المستهدفة على تكثيف الزيارات الميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، وتنظيم حملات طبية متخصصة من أجل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية والتحسيسية لفائدة الساكنة المتضررة، حيث برمجت 260 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة و 7 حملات طبية متخصصة مع وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة و القوافل الطبية المتخصصة و شبكة التكفل الاستعجالي.
ومن أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من العملية، تمت تعبئة الموارد البشرية اللازمة لتفعيل العملية متمثلة في 169 إطارا من أطباء و ممرضين و صيادلة وكذا 14 سائقا.
أما من الناحية اللوجيستية ، فقد تمت تعبئة 21 وحدة صحية متنقلة و 21 سيارة إسعاف و4 شاحنات ومصحات متنقلة مع ضمان النقل المروحي للحالات عند الضرورة . هذا بالإضافة إلى تزويد المصالح الصحية بالمناطق المستهدفة بكميات إضافية من الأدوية اللازمة للتكفل الشامل بالحالات المشخصة.
كما تمت تعبئة التجهيزات البيوطبية الضرورية للتكفل الصحي من أجهزة الفحص بالصدى و مختبرات وكراسي طب الفم و الأسنان وآلات قياس حدة البصر وأجهزة أخرى.