الملاحظ جورنال
تحت شعار ” الزربية الواوزكيتية رأسمال لامادي ” ، تنظم وزارة الصناعة التقليدية والإقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلات وبدعم من مؤسسة دار الصانع وبشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت، وعمالة ورزازات، المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، المجلس الإقليمي لعمالة ورزازات، المكتب الوطني المغربي للسياحة، وزارة الثقافة، شركة أكواباور ورزازات، وشركة مناجم، مهرجان الزربية الواوزكيتية في نسخته الرابعة من 28 ماي إلى 04 يونيو 2016 بتازناخت.
وحسب البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه فإن هذا المهرجان يعد حدثا يهدف إلى تسليط الضوء على حرف الصناعة التقليدية عامة وصناعة الزربية الواوزكيتية خاصة، والتي لها مكانة هامة جدا في الصناعة التقليدية المغربية لما لها من سمعة واسعة وطنيا ودوليا.
ويضيف البلاغ انه لمدة ثمانية أيام سيتمكن مجموعة من الصناع التقليديين والحرفيين والتعاونيات والجمعيات من تقديم منتجاتهم للزوار المغاربة والأجانب حيث سيتم توفير 145 رواقا للعرض بجماعة تازناخت، كما سيتم عرض مجموعة من الأنشطة العلمية، الثقافية الرياضية المرتبطة بهذا القطاع. وذلك من خلال مجموعة من المدخلات ذات الصلة بقطاع الصناعة التقليدية ودورها في التنمية المحلية،وبالموزاة مع هذا سيخصص برنامج ترفيهي طيلة أيام المهرجان، سيستضيف المشاهير من عالم الموسيقى والفكاهة إضافة إلى فرق فنية محلية وأنشطة متنوعة.
وتتميز الزربية التازنختية بمهارة وإتقان في الصنع، وهي تعبير عن التقاليد المحلية والعادات الشعبية، وتفصح عن الأفراح والمعاناة التي يعيشها مبدعتها. وتختلف الزربية التازنختية من منطقة لأخرى، وكل منطقة لها خصوصيتها في إنتاج الزربية، توجد منها الزربية ” الوزكيتية ” المعروفة بتقنيات وفنياتها الرائعة. وألوانها معينة تعكس طبيعة هذه المنطقة، ومن الألوان المنتشرة فيها: الأحمر والأزرق الطبيعي والأسود والأصفر والبرتقالي. وتتم صناعة الزربية بفضل صبر الفتيات اللواتي في مشاغل الزربية التقليدية تحت إشراف مشرفة ذات تجربة كبيرة تسمى ” المعلمة ” إن كل زربية تازناختية هي لوحة فنية، ذات تعبير له قراءة مختلفة. وليست الزربية التازنختية تحفة فحسب، أو أداة للاستعمال اليومي فقط، بل هي تعبير عن حياة منطقة بآمالها وأحلامها وتطلعاتها.
—