فرنسا ترضخ للأمر الواقع وتعلن بدأ سحب قواتها من النيجر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

رغم الضجة التي أثارتها فرنسا بخصوص وجودها العسكري في النيجر، إلا أنها وافقت أخيرا على بدء محادثات مع الجيش النيجيري حول سحب قواتها من البلاد.

كانت فرنسا ترفض علنا طلبات الانسحاب، من خلال الطعن في شرعية المجلس العسكري الحاكم في البلاد. كما رفضت قرار طرد السفير الفرنسي من النيجر، زاعمة أنها متمسكة بعودة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

لم يتم تحديد عدد الجنود الذين سيتم سحبهم، ولا شروط الانسحاب، لكن فرنسا رضخت للضغط الشعبي والضغوط من السلطات النيجيرية.

ينتشر حوالي 1500 جندي فرنسي في النيجر، في ثلاث قواعد عسكرية رئيسية: قاعدة في العاصمة نيامي، وقاعدة في منطقة ولام شمال العاصمة، وقاعدة في منطقة أيورو في إقليم تيلابيري بالقرب من الحدود مع مالي.

وحسب المصادر الفرنسية، من الممكن إعادة انتشار بعض هذه الوحدات من الجيش الفرنسي في بعض الدول في المنطقة. وخاصة في دولة تشاد المجاورة، والبعض سيتم إعادتها مباشرة إلى باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *