قدم فرحات مهني، زعيم “ماك” ورئيس “حكومة القبايل المؤقتة”، تعازيه ومواساته للمغرب، عقب مقتل شخصين تاها في عرض البحر ودخلا المياه الإقليمية لـ”الجارة الشرقية” برصاص خفر سواحل الجزائر.
وزاد مهني، وفق شريط فيديو حديث، أن “عدائية الجزائر تعد خرقا سافرا للقانون الدولي”، مشيرا إلى أن “هناك سبلا وطرقا أخرى بإمكان الجزائر اللجوء إليها في حالة اختُرقت مياهها كما تدعي، رغم أنه من الصعوبة بمكان تحديد أين تبدأ وتنتهي حدود أي بلد”.
وفي سياق متصل؛ لم يتقبل “زعيم القبايل” المبررات والمسوغات التي قدمتها السلطات الجزائرية، للتستر على جريمتها البشعة في حق مغاربة عُزّل لم يكونوا يشكلون أي تهديد لـ”الجارة الشرقية”.
تجدر الإشارة إلى أن 4 مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية تاهوا في البحر ضواحي السعيدية، ليجدوا أنفسهم داخل المياه الإقليمية للجزائر، ليطلق خفر سواحل “الجارة الشرقية” النار عليهم دون أن يرف لهم جفن؛ ما أفضى إلى مقتل اثنين منهم بدم بارد.