أعلنت جمعية سيني مغرب، أن الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة، التي كانت مبرمجة خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و19 أكتوبر 2023، قد تقرر تأجيلها إلى الفترة من 20 و25 أكتوبر القادم، تحت شعار “السينما من أجل العيش معا بين الشعوب”.
وكانت الجمعية المنظمة، قد ذكرت في بيان سابق لها، أن “المهرجان المغاربي سيجمع طيلة 6 أيام مخرجين وممثلين ونقاد سينمائيين ومنتجين وصحفيين ووجوه من مهنيي الفن السابع، من أجل الاحتفال بالسينما والعمل على تطوير صناعتها”.
وأضافت أنه “سيعرض خلال فترة المهرجان أكثر من 20 فيلما في المسابقتين الخاصتين بالفيلم الطويل والقصير، وأفلام خاصة بالأطفال، فضلاً عن عروض خارجية ببعض ساحات المدينة.
وبالموازاة مع هذه العروض، يورد البيان “سيقوم المهرجان بتكريمات لوجوه سينمائية وفنية بارزة، كما ستنظم ورشات وندوات وماستر كلاس وجلسات عمل مع نجوم من ضيوف المهرجان، وفق مقاربة تشاركية منفتحة على مختلف الفاعلين المحليين في الحقل الثقافي، وذلك من خلال إدماجهم في مختلف مراحل الإعداد والتنظيم”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “اللجنة التنظيمية للمهرجان ستعلن لاحقا عن البرنامج العام المفصل بعد الانتهاء من تدقيقه، داعيا كافة شركائه للمشاركة المكثفة في إنجاح هذه التظاهرة السينمائية الكبرى”.