وجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، مدفعيته نحو من يهمهم الأمر في الجزائر، وذلك بعد الإعلان عن اختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030.
وقال لقجع الذي كان يتحدث لإذاعة ”راديو مارس”؛ ”اتهمنا باختطاف الكاف والآن يمكن أن نتهم من جديد باختطاف الفيفا والعالم، لأن الإجماع كان في الحدثين”.
وأضاف المتحدث أن الإجماع العالمي كان على قرار تنظيم كأس العالم 2030، بترشيح وحيد ومشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مبرزا أن إقامة ثلاث مباريات في كل من الأرجنتين والأورغواي والبراغواي، لا علاقة له بتنظيم كأس العالم، بل حدث آخر مرتبط باحتفالات الذكرى المائوية لهذه التظاهرة الكروية الكبرى.
وكشف أن تنظيم المونديال ”مسؤولية لتشريف افريقيا والعالم العربي هي مسؤولية تاريخية لجميع المغاربة، وهم قادرون أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك، لإعطاء الصورة الحقيقية لبلادنا”.
وشدد على أنها ”مناسبة أيضا للمغاربة جميعا أن يبهروا العالم بثقافتهم، بضيافتهم، بأخلاقهم وبحبهم وتعايشهم مع مختلف الحضارات والديانات”، مبرزا أنها ”أسس الأمة المغربية”، التي يجهل تاريخها من وصفهم بـ ”بالأقلام المأجورة”، في إشارة منه إلى بعض الصحفيين المحسوبين على الجزائر، الذين غاضهم إسناء تنظيم كأس العالم للمغرب.
وكان وسائل إعلام مقربة من دوائر صنع القرار في الجزائر، قد اتهمت فوزي لقجع بـ ”الكولسة”،داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مباشرة بعد نيل المغرب شرف احتضان كأس افريقيا 2025.