بنعبد الله: العناصر الفاسدة تسللت إلى المؤسسات المنتخبة بالمال وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على البلاد

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” إن المال أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الفضاء السياسي بالمغرب، وهناك مسؤوليات واضحة للأحزاب السياسية على هذا المستوى.

وأضاف في لقاء عقده حزبه نهاية الأسبوع بمدينة وجدة ” يكفي أن ننظر لبعض الفضائح تؤكد أنه لابد من مراجعة هذا النهج، ومصالحة المغاربة والمغربيات مع السياسة والأحزاب والعمل السياسي، والمنتخبين والمؤسسات التمثيلية”.

وتابع ” بالنظر للمرض الشائع والمظاهر الفاسدة المرتبطة بالمال والزيغ عن الأخلاق، والهوة الموجودة بين الشعب وخاصة الشباب والسياسة، فإن الجميع اليوم يضع جميع الأحزاب في سلة واحدة، وهذا أخطر ما يمكن أن نعيشه”.

وأكد أن الأخطر هو أن تكون عندنا مؤسسات منتخبة شكلا، لكن عمليا يكون انخراط الشعب المغربي وتجاوبه مع هذه المؤسسات معطل وغائب.

وزاد ” هذا أدى إلى أن مجموعة من العناصر الفاسدة التي تستعمل المال لدخول المؤسسات وتنخرها، عوض أن نجد في المؤسسات المنتخبة على وجه الخصوص خيرة ما أنتجه الوطن من كفاءات وطاقات”.

وأكمل بالقول ” أن تشكل حكومة كفاءات هي أن تبحث على أبناء وبنات الشعب القادرين على دخول الفضاء السياسي من أجل الدفاع عن الصالح العام، وعن الثوابت الأساسية وليس لحماية أنفسهم من ممارسات فاسدة”.

واعتبر بنعبد الله أن هناك من دخل للمؤسسات المنتخبة من أجل توسيع قدراته المالية، لأن هذا يشكل خطرا حقيقيا على البلاد.

وشدد على أن الحكومة السياسية القوية هي من تعالج العطب الديمقراطي، وتهتم بأزمة السياسة، وإلا سنذهب لمسلسل 2026 ونكون أمام طامة كبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *