أضرضور: مدرسة الريادة تقوم على أساس التصريح بالنتائج والانطلاق من التعاقد البيداغوجي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال محمد أضرضور المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، إنه خلال سنتين من العمل بمشروع مدرسة الريادة بدأت ملامح تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق تظهر جلية، فأصبح التحكم في التعلمات يُبشِّر بإمكانية مضاعفة عدد المتعلمات والمتعلمين المتحكمين في الكفايات الأساس التي تمكنهم من مواصلة مسارهم الدراسي. وأوضح خلال لقاء صباح أمس الثلاثاء بمقر أكاديمية جهة الرباط، أن هذا النموذج يقوم على أساس “التصريح بالنتائج والانطلاق من التعاقد البيداغوجي”.

وقال في اللقاء إنه “كان علينا أن نمر من مستوى دراسي لمستوى آخر فنكتشف بأن نتائج المتعلمين لا تترجم مستواهم الحقيقي”، وأضاف، “قدمت لنا مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب وصفةٌ بيداغوجية متكاملة بشَّرت بنتائجها الإيجابية منذ المحطات التجريبية الأولى، ومعها انطلقت الرغبة في أجرأة وإرساء صيغة التخصص في سلك التعليم الابتدائي الذي كان أساتذة وأستاذات هذا السلك ينادون به منذ سنين ليصبح واقعا.

وأشار إلى أنه تم الشروع في إرساء نموذج بيداغوجي مجدد ومقاربة تعالج نواقص البيداغوجيات المستعملة بالانتقال إلى البعد الوقائي الذي يقوم على التدريس على أساس التصريح بالنتائج والانطلاق من التعاقد البيداغوجي، هذا النموذج سهل على الأساتذة منهجية تحضير وبناء وتقديم الدروس وفق مقاربة ناجعة؛
وأوضح أنه تم توفير البيئة الملائمة والوسائل اللازمة لاستكمال النموذج من خلال مشروع مؤسسة مندمج وممول ومنطلق من معايير التقييم الذاتي للمؤسسة.

وقال “نحن أمام رهان حقيقي إذا نحن أردنا أن نرصد هذه النتائج ونجعلها تعم أكبر عدد من التلاميذ والتلميذات، لقد أصبحت لدينا قناعة بأن المضي قدما في توسيع العمل بنموذج مؤسسات الريادة ليشمل أكبر عدد من المؤسسات التعليمية بالسلك الابتدائي، سيمكن من تعميم آثاره الطيبة على أكبر عدد من المتعلمات والمتعلمين.

وأضاف “نطمح على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة أن نصل إلى 354 مؤسسة تعليمية يطبق فيها نموذج مدرسة الريادة أي بنسبة 41% من مجموع مؤسسات التعليم الابتدائي بالجهة، ومن المنتظر أن تنطلق أشغال التأهيل والتجهيز وتوفير وسائل العمل مباشرة، بعد أن تحسم أطر هذه المؤسسات بشكل طوعي انخراطها في تنزيل مكونات البرنامج”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *