بنكيران: نريد ديمقراطية حقيقية في المغرب والتحكم الذي كان في زمن البصري مازال موجودا

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” إن الحرية قيمة أساسية داخل “البيجيدي”، وأنه سبق وتراجع عن الكثير من القرارات المتشددة، ومنها قرارات مرتبطة بآخر مؤتمر وطني عقده الحزب سنة 2017.

وأضاف في ندوة صحفية عقدها الحزب، في مقره المركزي بالرباط اليوم الأربعاء، لعرض تفاصيل الإعداد لمؤتمر الوطني: ” الحرية تقابلها مسؤولية وأنا أؤمن أن إخواني في الحزب مسؤولون ويعرفون اختيار الشخص المناسب للمهمة المناسبة في الوقت المناسب، وليس لدينا أي نبي أو زعيم أممي”.

وزاد” ابتعدت عن اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر التاسع للحزب عنوة، حتى لا أسمع أي كلام هنا أو هناك، علما أنه كان بإمكاني أن أكون عضوا فيها، وكان بإمكاني أن أؤثر فيها، لكني تركت الإخوان يشتغلون، واتخذت مسافة لأني وصلت لسن مغيخلينش نطول معاهم”.

وتابع ” أنا أشك أن هناك مؤسسة في العالم فيها الديمقراطية الموجودة في حزب العدالة والتنمية، صحيح لا يسمح لأحد أن يترشح أو يقوم بالحملة لنفسه، وبعض الإخوان يضعفون أمام الإغراءات فيقومون بالبريكولاج، ولهذا سمينا هذا بالكوسلة”.

وأكمل بنكيران بالقول “نريد الديمقراطية الحقيقية في المغرب، والحزب لن يمنع الجهات الأخرى من التآمر عليه، وديمقراطية المغرب في العهد السابق مع إدريس البصري كانت موجودة بمقدار، متحكم فيها بمقدار، والآن نسبة التحكم لا تزال موجودة لكنها تراجعت قليلا”.

واسترسل ” قبلنا بالدخول في الديمقراطية في الوقت الذي كانت فيه نسبة التحكم قوية، دخلنا للحياة السياسية سنة 1992، والخطيب سنة 1997 توقع أن لا يكون عندنا أي برلماني، لكن بلغنا أن الحسن الثاني سأل البصري عن عدد المقاعد التي سيحرزها الإسلاميون في الانتخابات، فأجابه ست أو سبعة مقاعد فقال له دعهم يشاركون”.

وتحدث بنكيران عن تفاصيل المؤتمر الذي نظمه الحزب قبل انتخابات 1997، مشيرا أنه كان مكلفا بالإعداد له ونظم بمبلغ مالي لا يتجاوز سبعة مليون سنتيم.

وأضاف ” نقول للدولة الله يهديك خلي الأمور تمشي عادية، الحمد لله مكاينش داكشي لي كان في زمن البصري نقولها بصراحة، والحزب مزيان يكون عندو ديمقراطية، والدولة أكثر، ونقول للأحزاب السياسية أنه عن طريق الأموال لن يأتيكم سوى الفاسدون، زائد أن لا تتدخل السلطة لأنها تدخلت أكثر من مرة، وهناك أعوان سلطة طلبوا من المواطنين عدم التصويت للعدالة والتنمية”.

وناشد بنكيران وزارة الداخلية أن تفرج عن أموال الدعم المستحقة لفائدة الحزب والخاصة بتمويل المؤتمر الوطني، معتبرا أنها حق مشروع.

وعاد لتفاصيل “البلوكاج” لافتا إلى أن عزيز أخنوش قاد مؤامرة أكبر منه، وقد سبق له أن أتى إلى منزله بشكل شخصي ودعاه لمؤتمر “الأحرار” لكنه رفض الحضور، ورفض أيضا تهنئته برئاسة الحزب.

وأكد بنكيران أنه لن يترشح لقيادة الحزب مجددا، قبل أن يستدرك بالقول: ” والإخوان إذا أرادوا ترشيحي فمرحبا”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.