لفظ المصاب برصاصة شرطي بالعدوة سلا نفسه بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بنفس المدينة، متأثرا بالطلقة التي استقرت بصدره، ونقل على فورها إلى ذات المستشفى، حيث قضى بسبب مضاعفات الإصابة، يذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تناقل المصدر الإعلامي “منارة” معطياته.
واقعة إطلاق الرصاصة القاتلة التي تمت صباح أمس الجمعة 30 يونيه المنقضي، جاء بعد اضطرار شرطي ضمن فرقة الدراجين بأمن سلا، إلى استخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف المردى قتيلا، والذي كان يحمل سكينا، وحاول تعريض حياة عناصر الشرطة للخطر، بحسب نفس المصدر.
وأبان المصدر عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، بأن المعلومات الأولية تفيد بأن “عناصر الدورية حاولت توقيف المعني بالأمر بالحي الصناعي بمنطقة الرحمة بمدينة سلا، بعدما كان يحوز سكينا في ظروف مشبوهة، حيث تم إطلاق رصاصتين تحذيريتين قبل أن يعمد الشرطي إلى إطلاق رصاصة ثالثة في اتجاه المعني بالأمر، وذلك لتفادي اعتداء وشيك بواسطة السلاح الأبيض”.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم “فتح بحث من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ظروف وملابسات هذا التدخل الأمني، والاستماع إلى جميع الإفادات والشهادات الممكنة، وكذا تشخيص هوية الهالك الذي لم يكن يحمل وقتها أية وثيقة للهوية، وذلك في انتظار إخضاع جثته لإجراءات التشريح الطبي”، يقول المصدر.