وكالات
أدانت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، تمزيق وتدنيس مجموعة من المصاحف القرآنية في أحد المساجد بمدينة بريمن شمال ألمانيا.
وقال المتحدث باسم المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ، شتيفن زايبرت “هذا هو بالضبط نوع العدوان على الممارسة السلمية للدين التي لن نتسامح معها في هذا البلد”.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية أن مثل هذه الحوادث “ستتم متابعتها ” من قبل السلطات الامنية في الولايات الألمانية.
من جانبه، قال عمدة المدينة كارستين زيلنغ (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أمس “نحن نقف بقوة إلى جانب مواطنينا المسلمين”.
وصرح توماس ريفوكامب رئيس كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي البرلمانية في بريمن “إنه مستوى جديد من أفعال الإسلامو فوبيا، ويجب الكشف عنها دون تحفظ، التسامح تجاه الأديان الأخرى لا جدال فيه”.
بدوره، أدان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بشدة حادث تمزيق وتدنيس المصاحف القرآنية.
وقال رئيس المجلس أيمن مازيك أمس الثلاثاء في برلين إن الواقعة تهدف إلى إحداث “دوامة من الكراهية والعنف ضد المسلمين ومساجدهم”.
وأضاف مازيك أن المجلس يطالب بكشف شامل عن ملابسات الواقعة ومعاقبة صارمة لمرتكبيها.
وكان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة عبر في بيان له عن استنكاره الشديد للحادث واصفا اياه بأنه “اعتداء عنصري مقيت” و”مشوب بدوافع كراهية الاسلام”.
وجاء في البيان أن “المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة إذ يعبر عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي غير المسبوق، والذي من شأنه تهديد قيم التسامح والتعايش التي أرسى دعائمها المجتمع الألماني، يؤكد على أن الكتب المقدسة وأماكن العبادة يجب أن تحظى بالاحترام الكامل الذي يليق بها دون تمييز، من قبل جميع المواطنين أيا كان انتماؤهم الديني والسياسي”.
وأهاب المجلس، مع التنامي الكبير للاعتداءات العنصرية على المسلمين، بالجهات الرسمية المختصة بأن تبذل قصارى جهدها لمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة، والسهر على تأمين أماكن العبادة.
وكان قد تم العثور على حوالي 50 مصحفا ممزقا ومدنسا داخل مسجد “الرحمة” في وسط مدينة بريمن السبت الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة أمس الثلاثاء إن الوحدة المختصة بأمن الدولة في شرطة بريمن تواصل تحقيقاتها، مضيفا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى معلومات جديدة.
وبحسب بيانات اتحاد “الشورى” للمساجد في بريمن، تم سد قاعدة أحد المراحيض بصفحات القرآن. وأكدت الشرطة .
وقال المتحدث باسم المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ، شتيفن زايبرت “هذا هو بالضبط نوع العدوان على الممارسة السلمية للدين التي لن نتسامح معها في هذا البلد”.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية أن مثل هذه الحوادث “ستتم متابعتها ” من قبل السلطات الامنية في الولايات الألمانية.
من جانبه، قال عمدة المدينة كارستين زيلنغ (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أمس “نحن نقف بقوة إلى جانب مواطنينا المسلمين”.
وصرح توماس ريفوكامب رئيس كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي البرلمانية في بريمن “إنه مستوى جديد من أفعال الإسلامو فوبيا، ويجب الكشف عنها دون تحفظ، التسامح تجاه الأديان الأخرى لا جدال فيه”.
بدوره، أدان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بشدة حادث تمزيق وتدنيس المصاحف القرآنية.
وقال رئيس المجلس أيمن مازيك أمس الثلاثاء في برلين إن الواقعة تهدف إلى إحداث “دوامة من الكراهية والعنف ضد المسلمين ومساجدهم”.
وأضاف مازيك أن المجلس يطالب بكشف شامل عن ملابسات الواقعة ومعاقبة صارمة لمرتكبيها.
وكان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة عبر في بيان له عن استنكاره الشديد للحادث واصفا اياه بأنه “اعتداء عنصري مقيت” و”مشوب بدوافع كراهية الاسلام”.
وجاء في البيان أن “المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة إذ يعبر عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي غير المسبوق، والذي من شأنه تهديد قيم التسامح والتعايش التي أرسى دعائمها المجتمع الألماني، يؤكد على أن الكتب المقدسة وأماكن العبادة يجب أن تحظى بالاحترام الكامل الذي يليق بها دون تمييز، من قبل جميع المواطنين أيا كان انتماؤهم الديني والسياسي”.
وأهاب المجلس، مع التنامي الكبير للاعتداءات العنصرية على المسلمين، بالجهات الرسمية المختصة بأن تبذل قصارى جهدها لمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة، والسهر على تأمين أماكن العبادة.
وكان قد تم العثور على حوالي 50 مصحفا ممزقا ومدنسا داخل مسجد “الرحمة” في وسط مدينة بريمن السبت الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة أمس الثلاثاء إن الوحدة المختصة بأمن الدولة في شرطة بريمن تواصل تحقيقاتها، مضيفا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى معلومات جديدة.
وبحسب بيانات اتحاد “الشورى” للمساجد في بريمن، تم سد قاعدة أحد المراحيض بصفحات القرآن. وأكدت الشرطة هذه الواقعة.