تسببت أزمة المياه بمنطقتي إيموزار وأزرو وضواحيها في إعدام آلاف من الأشجار المثمرة، التي تخص فاكهة التفاح والكرز والإجاص وفواكه أخرى، والتي كانت أساسا مغروسة في ضيعات فلاحية على مساحة تتراوح بين 30 و40 هكتارا.
وبحسب يومية “المساء”، فإن مجموعة من الفلاحين لجؤوا إلى عرض ضيعاتهم الفلاحية للبيع بأثمان زهيدة، دون أن يجدوا من يشتريها منهم أو حتى يساهم فيها؛ بحكم أن الجميع يعلم بأن أسباب عرض هذه الضيعات للبيع مرتبط أساسا بقلة المياه وتراجع الفرشة المائية على مستوى حوض سبو.