لا يختلف اثنان في كون أن المساحات الخضراء تمثل أحد العناصر الأساسية التي تضفي جمالية ورونقة على المدن وتحسن من جودة الحياة فيها، فضلا عن محافظتها على البيئة والحد من توغل المعمار الإسمنتي .
غير أنه إلى جانب النقص الحاد في هذه المساحات على مستوى جماعة إقليم الدريوش، انتقد روادمواقع التواصل الإجتماعي “السيبة” في التدبير الجماعي، مشيرين إلى أن مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بإحداث شريط عشبي على جنبات الرصيف على طول كيلوميترين كلف مالية الجماعة ما يفوق عن 4 مليارات سنة 2019.
ويطالب النشطاء في إطار تدويناتهم على منصات السوشل ميديا بإيفاد اللجان الجهوية للحسابات من أجل فتح تحقيق في الصفقة المشبوهة أولا، ثم في التدبير الفاشل الذي نتج عنه جفاف العشب وتحوله إلى العدم.
ونشر نفس المنتقدين صورة متطابقة توضح كيف تحول المشروع إلى عدم واقتيات الدواب على ما تبقى منه، وهو ما يدل على فشل ذريع في تدبير مرافق الجماعة ويؤشر على فساد كبير في تسيير الجماعة.