فرنسا تؤدّب الكابرانات وتعد قائمة لإبعاد مئات الجزائريين.
كشف وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن إعداد بلاده لقائمة تضم مئات الجزائريين الذين يُطلب منهم مغادرة الأراضي الفرنسية، وذلك بسبب تهديدهم للأمن الوطني وضلوعهم في تحريضات إرهابية.
وفي تصريحات له عبر برنامج تلفزيوني، شدد روتايو على أن الخطر يطال الجزائر وليس فرنسا، مشيرًا إلى أن الإرهابيين لا مكان لهم في البلاد وأنه يجب عليهم العودة إلى وطنهم.
وأعطت الحكومة الفرنسية مهلة شهرًا للنظام الجزائري لاستلام هؤلاء الأفراد، الذين ارتكبوا أعمالًا إرهابية أو حرضوا على الكراهية ضد فرنسا عبر الإنترنت.
وأضاف الوزير أن بلاده ستعيد النظر في كافة الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر إذا استمرت هذه التهديدات، ملوحًا بعقوبات صارمة في حال رفضت الجزائر تسلم هؤلاء المشتبه بهم، معتبرًا هذه القضية بمثابة اختبار حقيقي لجدية الجزائر في التعامل مع قضايا الأمن الدولي.